دعونا لاندفن رؤؤسنا في الرمال ونتكلم بشفافية وصراحة الواضح من خلال مراسم التسلم والتسليم التي جرت في دار الرئاسة بصنعاء أن الرئيس علي عبد الله صالح قد انتصر نصرا شخصيا مذهلا لم يكن يحلم به في أجمل أحلامه فهاهي كل خطاباته عن التداول السلمي كما اسماها قد تحققت وأصبح اليوم الرئيس السابق المحصن الذي فرض رئيساً مؤتمريا والذي لا يزال فعليا يمتلك القبيلة والجيش والحزب ويمتلك قلوب كثير من العجائز والشباب والشابات بل وبعض الأطفال أنا لا أتملق علي عبد الله صالح بل أقراء واقع فعلي ومما اقرءاه أن الرئيس هادي الذي يحمل اسم على مسمى قد تألم كثيرا وهو يتسلم علم السلطة من يدي زميله في موقف لم يكن يتمناه بل فرض عليه من الجميع حتى المجتمع الإقليمي والدولي فسموه الرئيس التوافقي وهم يقصدون ذلك فعلا فهو توافقي بكل ما للكلمة من معنى توافقي عند المشترك لأنه لن يرحل الرئيس صالح إلا إن قرروا دعم هادي لتولي الرئاسة وان كان مؤتمري الهوى فالمهم انه ليس صالح بل هادي وتوافقي بالنسبة للمؤتمر لأنهم يعلمون أن هادي رجل هادي وبالتالي فهو إن تولى الرئاسة قد يكون كالنسمة العليلة على المتنفذين من المسئولين والمشايخ ولا يمتلك القبيلة ولا الجيش اللذان امتلكها سلفه فهو بذلك سيصبح الرئيس الرمزي يشكلون قراراته كيفما يريدون ويفرضون رأيهم عليه بكل السبل المتاحة أما بالتشنج أو بالمقاطعة والاعتكاف أو بفرض أمر واقع لا يستطيع أن يتخذ فيه الرئيس هادي أي قرارا فقد ذهب داعمة الرئيسي في الحياة السياسية ذهب علي عبد الله صالح تركه وحيدا في البحر بدون حتى أن يسلمه مجاديف النجاة ولهذا فالواضح : - أن المعارضة ممثله في المشترك (عدو الشعب رقم واحد) ستصب جم غضبها على الرئيس هادي منتقمة في شخصه من الرئيس صالح والأيام القادمة ستثبت كيف سيتفنن المشترك في عصيان الرئيس هادي وكيف ستُفرض عليه أجندتها الخاصة وتدخله من مشكله إلى أخرى ومن قضية إلى قضية ولن ترحمه فترهقه كثرة مطالبها التي لا تنتهي والأخطر أنها ستشاركه في قراراته فلا يتخذ قرار إلا بعد الرجوع إليها وإلا فارحل هي أسهل حلولهم (لا سامحهم الله) على هذه السنة السيئة التي بها ضربوا بعرض الحائط اقتصاد وامن وأمان اليمن ودستور وقوانين اليمن وأباحوا لأنفسهم الدفع بصرف مليارات الريالات من قوت الشعب وهمهم الأول والأخير السلطة باي طريقة حتى وان ضربوا بعرض الحائط بالدستور والقانون والديمقراطية. ولهذا فاني اخاف على الرئيس هادي أن يصبح بدلا من رمز الى رئيس رمزي وادعوه أن يكون أكثر حزما وأكثر صلابة في تعامله مع من يريد أن يفرض عليه أية أجنده سواً في المؤتمر أو المشترك فقد أصبح ألان بدون تخطيط منه قارب النجاة الوحيد لليمن لهذا فاني ارفع كفي إلى الله العلي القدير أن يعينه وينصره لما فيه خير ومصلحة الوطن والمواطنين وان يبعد عنه المتنفذين الذين تهمهم مصلحتهم الشخصية فقط وان لا يجرب المجرب ويقرب منه أهل العلم والكفاءة والمشورة ألحقه التي تبني استشاراتها عن علم ومعرفه وان يبعد عنه كل متملق وكاذب وسارق ، وان يعمل على تحسين لغته العربية فهي مهزوزة جدا ويحتاج من يصحح له أخطاءه اللغوية وان لا يخجل من ذلك فطلب العلم من المهد إلى اللحد. والله الموفق [email protected]