بقلم: هشام المهلل لا نجيد حتى اسلوب الدفاع فتلك الطريقة التي قام بها بعض المتطرفين بقتل السفير الامريكي في بني غازي انتصار لديننا ونبينا الاعظم فهذا التصرف الهمج سيوصل رساله سيئة عن الاسلام والمسلمين اكثر مما سيوصله الفلم هذا ليكشف مدى الجهل المقدس الذي يسكن تلك العقول المتطرفة المعاقة فكريا واخلاقيا ودينيا وليس لها صله بالإسلام غير الاسم فالسفير ممثل أمريكا وليس مخرج الفلم المسيء للرسول او احد ابطاله ليتم التقرب الى به الى الله بطريقه الدفاع عن الله هل من العدل ان يدفع المواطن المسلم في امريكا ثمن الهجمات التي يقوم بها تنظيم القاعدة من حقنا ان نستنكر ونحرق الاعلام ونطالب بطرد السفراء حتى يتم الاعتذار من حقنا ان نطالب بإيقاف ضخ النفط الذي لا ينضب ببركة دعاء الانبياء وجسد حبيبنا الذي يتم الإساءة له واعتقد ايضا ان فلم My Name Is Khan) ) انا اسمي خان استطاع ان ينقل صوره جميله عن الاسلام والمسلمين بعد احداث سبتمبر الدامية اكثر من هذه الافعال الهمجية التي لا يرضا عنها الا فاعليها وتتنافى مع قيم ديننا مبدا ولأتزر وازرة وزر اخرى هذه الاعمال لا تخدم الا أمريكا فأحداث 11سبتمبر استطاعت من خلالها أمريكا ان تحتل العالم تحت مبرر مكافحة الارهاب وتحويل الدول الإسلامية بالأخص الدول العربية الى اقسام شرطه تعتقل فيها من تشاء واسلوب جديد لمكافحة القاعد التي كلنا نعرف كيف صنعتها بيدها و كيف تم دعمهم من اجل اخراج الاتحاد السوفيتي من افغانستان ويجب ان نقرا الاحداث بعمق كان احتلال أمريكا للعراق فاشل فمهمتها انتهت بنهاية صدام ونظامه.. لا كن تجربتها ناجحة في افغانستان فعدوها لقد اجادت صناعته لا ينضب او يموت وهذا ما يخدم بقائها واتمنى الا تكون صنعته ايضا في ليبيا عندما ساعدت الشعب الليبي في ثورته ضد القذافي