عن هذا الفلم الذي اقدموا عليه هثالة البشرية المسيء في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالرفيق الاعلى الله سبحانه وتعالى الذي بعثه رحمةً ونعمة للعالمين بشريعة الاسلام المتجدده وشاهدا لهم وشاهداً عليهم ذلك النبي العربي العظيم الذي اخرج العالم من الظلمات الى النور فما لهؤلاء الساقطين في الرذيلة يتنكرون لفضله وعظمته ويقولون عليه ما ليس فيه من قريباً او بعيد وما يقولون الا مافي اخلاقهم الساقطة اما رسول الله صلى الله عليه وسلم فهوا سيد البشرية جمعاء وسيبقى كذلك الى ان تزول الدنيا ومن عليها شاء اولئك الاوغاد اصحاب النفس الامارة بالسؤ عبادين الشيطان او ابو لان الكمال البشري والعظمة الخلقية لم تكتمل في بشر الا فيه وقد اصطفاه الله سبحانه وتعالى بها على العالمين وانزل عليه اشرف كتبه السماوية القراْن الكريم وكفاه الله من المستهزئون السابقون وهزمهم وسيهزم هؤلاء الهثالة اللاحقون الذين يريدون الوصول الى المال والشهرة عبر التطاول على هذا النبي العربي العظيم صلى الله عليه وسلم الذي كان الاولى بهم الوصول الى الشهرة عبر القيم والوسائل الاخلاقية لا بالانبطاح على بطونهم والسقوط لااخلاق لهم ولا احساس بمشاعر الملايين من البشر الذي لايطمح الوصول الى هذه الشهرة عبر هذه الطريق الا عديمين العقول وابسط معاني الشرف والانسانية عبر افلام او مسلسلات مسيئة لحبيب الله وحبيبنا محمد وكل ما يتعلق بالشريعة الاسلامية الغراء والاساءة اليها بانواع الدناءة والنجاسة الذي اجتمعت في اخلاق مقدمين الفلم وممولينه ومخرجينه الفلم الذي يسمى تجاوزاً اولئك السفهاء الساقطين حاملين الاحقاد المعششه في قلوبهم ورؤوسهم الرمة تجاه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من خلال اظهار فلماً وقولهم في رسول الله صلى الله عليه وسلم مالا يجب ان يقال او يستوجب قوله وملا يجب ايضاً ان يمر هذا الفلم المشين مرور الكرام الذي يستوجب على على حكومات الدول الاسلامية مطالبة الحكومة الامريكية اكثر من الاعتذار والاستنكار بتقديم هؤلاء المجرمين منتجي ذلك الفلم الملعون الذي خرج من عباءة الصهيوني القس الامريكي ( تيري جونز ) الذي لم نعرفه الا عدوا واضحاً للاسلام والمسلمين من خلال اساءاته السابقة المتكررة الذي يتعمد الاساءة للمسلمين واستفزاز مشاعرهم الذي كان اخرها احراق القراْن الكريم 2011م في كنيسة تابعة لولاية فلوريدا الامريكية وعلى الحكومة المصرية بشكلاً خاص مطالبة الولاياتالمتحدةالامريكية تسليمها الاقباط المصريين التسعة المقيمين خارج مصر ومحاكمتهم وعلينا كشعوب اسلامية ان نكون رافضين لكل مايحصل من فوضى حول السفارات الامريكية واراقة دماء الابرياء وتدمير الممتلكات من خلال ما راْينا في اليمن وليبيا بذلك التصرفات الغاضبة الذي تسيء الينا ولاتفيدنا