كوني مواطنة من الدرجة العاشرة ، أسفل “السلم الإجتماعي “ لبلد التمايزات العرقية والمناطقية ، والهويات الدينية المتناحرة .. قررت أن أرسل هذا المكتوب الى أعلى راس في الحكومة من عبدربه هادي مطلع مروراً بباسندوة إلى مراسل الحكومة .. ** يقال عني -والله أعلم -” مواطنة يمنية” ، ومادمت كذلك ، فمواطنتي ناقصة ومجروحة ، بل ومقتولة أمام مواطنة الشيخ ، و العكفي و الجنرال والفقيه .. فأنا لست بنت شيخ ، ولا قبيلي ، فأبي “عبده عثمان المُدكن “، رجل ثمانيني ، يظل في دكانته منذ السادسة فجراً حتى الساعة العاشرة ليلاً يشقي ويكد من أجل حياة كريمة ..هو مقتنع بحالته -الله يفتح عليه -وقد كنت أشبهه ، لكن الله لم يفتح عليّ ( فقد دفعت مؤخراً ، عشرات الآلآف قيمة فواتير لمتحف التراث الشعبي المغلق منذ سنتين ، بل ودفعت قيمة أجور نقل النفايات ، بعد أن كانت تحفاً ) ، لذا أرفض هذه المواطنة المدكومة والمهشمة ، بل والمكرضحة ، أمام المشائخ والمتنفذين الذين لا يدفعوا قرشاً واحداً ، بل يقرطون طريق ..طريق.. ولذا أتقدم بطلبي، و على جناح السرعة أن تكتمل مواطنتي من الدرجة الأولى ، بمنحي مشيخة ، مثلما كان النظام السابق يفصلها ويمنحها على الأنس والجن ، والنمل ،وكل الهوام ، على أن أهدي حكومتنا الغالية : مواطنتي منذ 1965 “مخلقتي “حتى اليوم ، لتعلقها على جدارية الحكومة لتتباهي بها أمام الوفود الدولية ، من أنها حققت “المواطنة المتساوية “ وتزيد على ذلك برفع شعار شباب الثورة المستقلون “ مواطنون لا رعايا “ . ** نعم ، أكون شيخة لا أقل عن مشيخة أسماء الزنداني ، ولا تقية الأحمر ، ولا هند الشائف ، ولا أخت ، ابنة ، زوجة أي شيخ مسبع مربع ، “يقط المسمار” .. نعم شيخاتهم ، لسن أفضل مني بشيء .. وساتنازل عن الاشتغال بالثقاقة ، وسأواصل غلق المتحف ، ولن أسافر الى أي مؤتمر لأتحدث عن تراث ، وذاكرة التنوع في اليمن .. فقط سأذهب لأداء العمرة ، والبيزنس ، والتنزه ، واستلام فطرة رمضان ، وراتبي المقرر من ملوك السعودية . بهذه المشيخة / الهوية /المواطنة الجديدة-القديمة ، سأسمي نفسي مع مطلع 2013 “الشيخة ورور” لأقطع زمن “أروى بنت الجمهورية “ ، زمن الجدب والبحث عن المواطنة المتساوية في الدولة المدنية الحديثة ، هكذا سماني أبي لأجل هذا الحلم.. ** والمطلوب منك أيتها الحكومة ، و”سكتة مساكتة ، وحسك تطلعي نخس واحد “ تحقيق جملة مطالبي ،وكلها على نهج الشريعة –الاسلامية وأهمها “ للذكر مثل حظ الأنثيين “ : (30) سيارة شاص أخر موديل ، 10 منهن مدهونات بالتراب والزيت على أساس اني كنت محاربة وأحرس حدود الوطن من الأعداء ، أي مثل شاصات حرب الردة والإنفصال الذين هبوا لمقاتلة الشيوعيين الجنوبيين والحوثيين الروافض . على أن تكون الشاصات الأخيرة للعاصمة صنعاء “ لأفتك بها و”أحومر” وأعجن أبوها عجين ، أثير الرعب على أي عسكري مرور أو أي انسان يقلب وجهه عند مرور موكب “الشيخة ورور” . واشتي 2000 -5000 ، راتب من كل الوزارات ، خصوصاً الداخلية ، والدفاع . ألا أدفع فاتورة ماء أو كهرباء ، تلفون ..الخ أو أي فاتورة تتعلق بحق الدولة . أن اتساوى بسلسلة القحاطنيين والعدنانين ، مثلي مثل ، ورور الأحمر ، أو ورور قعشة ، ورور الشايف ، ورور المخلافي ، ورور مقصع، مقلع ، مطلع ، منزل ، مدخل مخرج . 400-700 ، مرافق بمواصفات مُفاجع أي: “ مشعفلين ، خارجين من الكهوف ، محاربين ، أول ما تشوفهم الحامل تجهض ، والطفل يصاب بالتقزم ، والشاب يشيب شعره . وعلى أن يقسموهم على مدن صنعاء ، وتعز وعدن ، بهدف حرقها، فنقلب عاليها واطيها ، نقرط كل ما نلاقيه أمامنا ، كحق لنا .. فيلق مخصوص لتعز ، من مخلاف /شرعب ،لتأديب المحافظ “ شوقي بن هائل” لتمرده على الثوابت القبلية /الوطنية ، وجرأته لتحويل المدينة الى مدنية ، كافرة ، مثل “دبي “ ..تعز يجب أن تكون قرية ملحقة ببطن حاشد وبكيل ، أو تصبح “شرعوبة زغيرة “ . أن تؤول ملكية المدن ببشرها وشجرها وحجارها وبحرها وسماها وبوثائق رسمية ، لشخصي ، واذا مافتح أي مواطن / أو هيئة فمه معترضاً ، نسرع بعكمه وببهررة : أثبتوا “ بل ونضيف أمام الاعلام المحلي والدولي : “ اذا ماثبت أني أمتلك شبراً في أي مكان فخذوه “ . لا أريد 13 مليار كميزانية ، تكفيني 7 مليار ، بس قولوا لصخر الوجيه ، لا “ يتمزمز”على الشيخة ورور ، وينعتني بأني ضلع أعوج ، فلا يتمسكن بقوله : ما بش ، ومن أين ؟ عليه أن يدبر ميزانيتي أسوة بالمشائخ ، يدبر ها من السعودية ، من قطر ، من أي مساعدات دولية ، من أي صندوق أو حتى “ تنك “ المهم ميزانية شهرية . تصرفوا 8-10حقول نفط ، فأخي في المشيخة الشائف ، وآل الأحمر ليسوا أفضل مني ، والله الله بحصتي من اراضي تهامة ، وعدن ، “نفسي بتخرج عليهن “. تصرف لي توكيلات لشركات نفطية ، مبيدات ، خردوات ، مثل شركة اركاديا ، واشتي شركات مثل : “ ورور فون “ ، “بنك ورور” ، “ ورور كافيه” و “ مدارس / مستشفيات ، مطاعم ورور . للعلم ، شيخة مشائخ ورور ، هي ثائرة ، برتبة ، مضروربة ، مبطوحة ، ومخونة ، ومدعوسة وو..الخ أريد تعويض عن انضمامي لساحة التغيير 9 مليار تكفيني .. لقد شقيت على الثورة والثوار حولين كاملين ، مثلي مثل حليمة السعدية ، وسارفع قضية على الحكومة من محكمة فرنسية ..اشتي حقوقي وملكي الذي ضاع واهدر في الثورة ، خصوصاً أملاكي في “ورور فون”. صك رسمي مختوم بأن الثورة ثورتي ، أي “ثورة ورور “، والتغيير ، تغييري ، والشهداء حقي ، الجرحى متنازلة عنهم بالمفرق والجملة. واريد قنوات ثورية ضد بقايا العائلة واسمها سهيلة ، و” الحصبة شباب “وقنوات مع بقاء العائلة ، آزال ، وتقوى ، وأمي فاطمة . واشتي أعمل مؤتمرات قبلية حاشدة .. ادقدق ما تبقى من الدولة ، وهذا القانون المتشبه بالغرب ، أسحق الدستور ، وادستر قوانين جديدة “ تمدين قبلي “ فأوروبا والعالم كله قبائل ، حتى أوباما ، ومارجريت تاتشر ، وكلينتون ونيلسون ما نديلا ، من حاشد ، يتغدوا اليوم بسنحان ، ويتعشوا بالحصبة ، ويصطبحوا معصوب في خولان ، ويخزنوا في أرحب والحيمتين . مؤتمرات افجع الجنوبيين ، وأشن حرب إبادة على فك الارتباط ..فكل شيء متوفر لدينا :المال والسلاح والفتوى ، وعر أي واحد يعترض . أحصل على رواتب من السعودية وملوكها وأميراتها ..كوني جديدة على هذه المهرة “ المشيخة “ . اشتي مقابلات صحفية متنوعة “اسفخ “ بها ما تبقى من نساء اليمن ، أطعن في اخلاقهن وشرفهن ، وأضيف على رقص الديسكو ، الشرح ، وبرعات خفيفة ، وسنرى في أي مكان ، شارع أو ساحة ندرج المشي مع عشاقهن متماسكين يداً بيد . نشتي جنابي نسائية تليق بمقام “الشيخات”. اشتي أسوّر أمبرطورية “ الشيخة ورور” بباقة من الصحفيين والكتاب والأدباء ، والقضاه والناشطين المدنيين. ** أخيراً / حكومتنا الغراء ..هاكم ملف “الشيخة ورور” أنظروا في شأنه ، وأتمنى ألا “يدحص “كما دحصين آلاف الملفات ، فملفي ليس ملف جرحى الثورة ، ولا مواطنيين يبحثون عن حقوقهم وانصافهم ، ابداً ، ملفي مشيخة ورور “ وبس. ** حكومتنا المبجلة ، قولوا لحراسكم ،لا يغضبوا علينا ، ولا ينعتونا بالقلاقل ، والمخربين .. ** (توقيع : “الشيخة ورور” شيخة تنكا بلاد النامس “ اليمن سابقا”) . فكيف تشوفووووا ؟!! ** .