الاخونة تصل الى ما يسمى بمؤتمر الشباب المنعقد نهاية هذا الشهر وحصريا لشباب الإخوان الذي تم للأسف إعداده وتحضيره بعيدا عن الشباب بالرغم من قيام رئيس الجمهورية بإصدار توجيهات صريحة بتأجيل المؤتمر الى وقت لاحق حتى الاتفاق والتوافق... ولا نعرف مصير تلك التوجيهات.. وكيف؟، هل تراجع رئيس الجمهورية عن قراراته أم ان وراء الاكمة ما ورائها؟ لقد أقيم مؤتمر الشباب بتوجيهات باسندوة وبدعم من الخزينة العامة، ناهيك عن المبالغ التي التزمت بها قطر... الى جانب رضوخ مدير المؤسسة الاقتصادية ياسر الحرازي للابتزاز بعد نشر وثائق مزورة باسمه من قبل الاخوان وقام بالرعاية دون وجه حق.. المؤتمر اقيم وسط معارضه غالبية شباب اليمن الذين وصل الأمر بالبعض منهم الى عقد مؤتمر صحفي قبل موعد انعقاده وأعلنوا تبرئتهم من هذا المؤتمر، ناهيك عن معارضات بقية الشباب المؤتمر وخلفاءه بدورهم اصدرو بيانا ادانة واستنكار واصفين ما حدث باختراق وخروج عن التوافق محذرين من مغبة استمرار بعض القوى بانتهاك التوافق... وللأسف بقية الأطراف "نائمة" وكان الأمر لا يعنيها... شباب الحراك بدورهم عارضوا المؤتمر وكذلك الشباب المستقل محذرين من ذلك... التجاهل والإقصاء، فإخوان العالم يتساقطون، بينما إخوان اليمن في عملية تكاثر ، ما يشير الى انهم ماسكون زمام السلطة.. * عمود اسبوعي ساخر في الصفحة الشعبية بصحيفة حشد الاسبوعية