نبذة يسيرة عن فضل حج بيت الله الحرام نكتبها شاحذين بها همم من لم يحج أن يبادر إلى الحج, ومن حج أن يستكثر من الخير: - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: \" من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه \".متفق عليه ففي هذا الحديث بيان أن الحج يكفر جميع ذنوب الإنسان السابقة التي اقترفها في مدة حياته. - وعنه قال: قال صلى الله عليه وسلم:\" الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة \" متفق عليه. وفي هذا الحديث بيان لعظيم فضل الحج في الآخرة، و أنه إذا كان مبروراً كتبت الجنة لصاحبه. من السنن التي يستحب القيام بها في العيد مايلي : الاغتسال ولبس احسن الثياب والاعتناء بالاطفال والترويح عليهم ,والتكبير يوم العيد كذالك امر مهم : وهو من السنن العظيمة في يوم العيد لقوله تعالى : ( ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون ) . ووقت التكبير في عيد الفطر يبتدئ من ليلة العيد إلى أن يدخل الإمام لصلاة العيد الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد . - التهنئة : ومن آداب العيد التهنئة الطيبة التي يتبادلها الناس فيما بينهم أيا كان لفظها مثل قول بعضهم لبعض : تقبل الله منا ومنكم أو عيد مبارك وما أشبه ذلك من عبارات التهنئة المباحة . وعن جبير بن نفير ، قال : كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض ، تُقُبِّل منا ومنك . قال ابن حجر : إسناده حسن. ويجب على المسلم استغلال مواسم العيد في السصالح مع الخصوم وصلة الارحام . صلة الرحم مفهوم أساسي نص عليه الدين الإسلامي، والمقصود منه عدم القطيعة بين الأقارب، والحث على زيارتهم. ويعرف بعض الفقهاء الصلة: بالوصل، وهو ضد القطع، ويكون الوصل بالمعاملة نحو السلام، وطلاقة الوجه، والبشاشة، والزيارة، وبالمال، ونحوها. والرحم في الإسلام: اسم شامل لكافة الأقارب من غير تفريق بين المحارم أوالأرحام وغيرهم.قال تعالى ( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ). والأرحام تعني الاقارب ذوات الرحم الواحدة ،بوصف القران الكريم، ذكر القرآن:(واتقوا الله الذي تسالون به والارحام) ،وكانت العرب في الجاهلية تقول: اسالك الله والرحم، فلم ينكرها الإسلام على سبيل الاستعطاف عن عبد الرحمن بن عوف قال : سمعت رسول الله - - يقول : (قال الله تبارك والله : أنا الله وأنا الرحمن، خلقت الرَّحِم، وشققت لها من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها بتَتُّه)، واستحب الإسلام في الفضل تقديم الأرحام على غيرهم الا في الزواج فقد حث على التغريب، والارحام التي هي جمع الرحم تستخدم على الإطلاق بدل معناها ذوات الأرحام.