يدرك الجميع ما لبيت هائل سعيد أنعم من فضل بعد الله سبحانه وتعالى على هذا الوطن الغالي وأبناءه الكرام على امتداد حغرافيته الممتدة من أقصاه إلى أقصاه وهذه الأسرة كما عرف عنها من قبل القاصي والداني ممثلة بمؤسسها عاطر الذكر المرحوم هائل سعيد أنعم طيب الله ثراه ومن أتوا من بعده وعلى رأسهم ابن أخيه على محمد سعيد أنعم رئيس المجلس الإشرافي الأعلى للمجموعة وولده أحمد هائل سعيد نائب رئيس المجلس الإشرافي الأعلى للمجموعة قامت بالكثير الكثير من أجل هذا الوطن الذي عمر بالكثير الكثير من المشاريع التنموية التي عادت بنفعها المباشر على كل فئات الشعب،وأسهمت إسهاما فعالاً ومباشرا في النهوض بالنسيج الاجتماعي لهذا الوطن، وكونت لنفسها من خلال ذلك قاعدة صلبة على أرضية راسخة من القبول والرضا حضيت به لدى جميع أبناء الشعب اليمني ، إلى درجة أنك لا تجد اثنان يختلفان على وطنية هذه الأسرة حتى إنك إذا ذهبت لتذكر تلك المشاريع التنموية المتمثلة في المدارس والمستشفيات والمساجد والجامعات تذكر معها رجل الخير الحاج هائل سعيد انعم وأسرته من بعده ، ناهيك عن استيعابها لأعداد مؤلفة من الخريجين في شركاتها ومؤسساتها سواء منها الصناعية والتجارية والخدمية ويذكر أيضًا لهذه الأسرة دورها العظيم في النهوض باقتصاد هذا البلد الذي لولاها لكان البلد في منزلق خطير في اقتصاده الذي يترنح ما بين الفينة والأخرى ، هي باختصار مسيرة مثلت مرحلة ذهبية في تاريخ اليمن ، ولأنها اختطت لنفسها طريقا تنمويا فقد وقفت على مسافة واحدة من كل الاطراف السياسية ، والاطياف الحزبية ، ولأنها كذلك لم يعرف عنها عداوتها مع أيا من أبناء الوطن فقد أثارت حادثة اختطاف نجل لاستاذ منير احمد ،. والتقطع للحاج عبدالجبار هائل سعيد في إب إدانات واسعة من قبل الاحزاب ولتنظيمات السياسية ، وكل ذلك جاء وسط استنكار شعبي واسع إن على الشرفاء من أبناء هذا الوطن أن يكونوا عند مستوى التصدي لهذه الأعمال الاجرامية الدخيلة على مجتمعنا اليمني والاصطفاف الشعبي لمحاربتها باعتبارها تهدد السلم الاجتماعي, مع التأكيد على ضرورة اضطلاع الأجهزة الأمنية بمسؤولياتها لتعقب وضبط الخاطفين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع والحرص على سرعة الإفراج عن المختطف وضمان سلامته. صحيح قد تكون حادثة التقطع للحاج عبدالجبار هائل سعيد واختطاف نجل الأستاذ منير احمد هائل في مدينة تعز من قبل عصابات خارجة عن القانون والاخلاق أعمال إجرامية تقليديه لكن هذا لا يعفيها من أن تكون رسائل سياسيه لا أخلاقية تستهدف الدور الوطني لهذه الأسرة الكريمة ذات البصمات الخيرة في أرجاء الوطن. لذا فإن فعل الإدانة والتنديد – كما يرى الكثير - لما حدث لهم ليس كافياً أبداً، بل يجب أن يكون هناك تضامن لا محدود ومحسوس يبلغ رسالة واضحة برفض هذه الممارسات التي تستهدفهم، وتستهدف غيرهم غدا إن لم يجد هؤلاء المارقون من يردعهم ويقف في وجوههم