المملكة العربية السعودية تُعاقب على موقفها من ثورة ال 30 يونيو المصرية .. ومن ثورات الربيع العربي عامة.. وتنظيم الإخوان المفلسين خاصة ،، والموقف واضح ولا يحتاج لشرح وأثمر عن أجهاض المخطط (الأمريخونجي) والمتمثل بتمكين جماعة الإخوان من المنطقة وإعادة تركيب ورسم خارطة الشرق الأوسط الكبير ،، ومن الغريب أن تستثمر إيران هذا التصادم في المواقف لتعلن جهارا ًنهاراً إرتمائها في أحضان (الماما أمريكا) الذي ظلت تصفها منذ قيام الثورة الإيرانية ب ((الشيطان الأكبر)) والغريب أيضاً أن نجد البعض من البلاطجة يدور في فلك محور الشر الدولي "الذي بدأ بالتشكل"، ويطبل لهذا التقارب (الأمريكي-الإيراني) وكأن هذا البعض لا يعلم أن (الإخونج) جزء من أي تفاهمات إيرانية- أمريكية وأن انعكاسات هذه التفاهمات.. ستعصف بكل الحساابات والتحالفات على مستوى الدول والمنطقة بشكل عام ،، ومن نتائجها المحسومة على الصعيد اليمني .. إعادة تحالف (الإخونج والحوثيون).. لإسقاط بقايا النظام وشراذم البلاطجه ،، والسعي لإعادة التأسيس لمبدأ المحاصصة على قاعدة المنااااصفه "فيفتي .. فيفتي" ومن عاش خبررر