ان تسير اختك فى الشارع وتجد شخص يتغزل بحلاوه عيونها او مفاتن جسدها فهذا تحرش لفظي ، قد تجد نفسك تتعوذب من الشيطان وتتغاضي عمدا حتى لاتثير انت او هى فوضي اكبر و بعض الفتيات خوف المشاكل فيراها المجتمع فضيحه للمراه وعنتره للرجال ان تمادي مراهق ولمس جسدها ان تغاضت قالوا اعجبها وهي فى قراره نفسها لاترغب ان يلحق باسرتها الاذي حتى بكلمه فتزداد اعمال التحرشات وان ابلغتك حتما ستكون اما مبطوحا او قاتلا . لذا فالامر صعب علي المراه شديده الحياء او التى تعانى من سوء فهم الاسره والتى سوف تصب كل غضبها علي الجناح الضعيف وهى بالتاكيد اختك ، ان التحرش قد تجاوز الرجال واصبحنا نسمع عن تحرش المراه بالمراه اما لمرض شاذ او بهدف السرقه ونكاد نجزم ان التحرش قائم بين الجنسين في ندره من الافعال الشاذه ولانستطيع تحميل المجتمع كل سلبيات الشارع مالم تقوم الجهات المعنيه بواجبها كلا بحسب اختصاصه وصلاحياته وفى مقدمتهم محافظ تعز الاستاذ شوقى احمدهائل ودرزن الوكلاء وطابور المستشارين ومدير الامن العميد مطهر الشعيبي . وجميعا دون استثناء تجدهم يتناولون القات مع بعضهم ونسائهم يتسوقين بالفيزا كرت او الخدامه تقوم بالواجب فماذا ان كانت تلك الفتاه التي رايت شاب يتحرش بها وتهرب يمينا ويلحقها فتهرب شمالا فيتتبعها حتي لامس جسدها فتوقفت وانهارت بالبكاء نعم لجاءت لدموعها ما كان مني غير الاندفاع نحو ذلك الشاب لاصفعه بشارع جمال فلاذ بالفرار كذئب نال من فريسته واطلق لرجليه العنان تسابق الريح وقد وبخت نفسي كثيرا لتاخري فى التحرش به وصفعه بجذائى اكملت طريقي احمل اذيال الفشل وخيبه الامل ومن عدم انصاف الفتاه وتبادل الي ذهني تساؤلات عن سبب لجؤ الفتاه لدمعتها هل لغياب الامن والدوريات والشرطه الراجله وتغيير عقال حارات مشهود لهم بالنزاهه والسلوك المستقيم ام لظلم اسرتها وهل ان كان طابور المسئولين الامنيين المستمتعين بمقيلهم مع المحافظ ونساء المواطنيين من البسطاء يتعرضن للتحرش وحصل تحرش لبناتهم المؤكد سيقلبون الشوارع فوق تحت. ان المحافظ ومدير الامن ملزمان بتحقيق الامن فى الشوارع المكتضه والاسواق بشكل افضل بدلا من الترسانات المسلحه التى يحيطون انفسهم بها ان الامن لن يكون متحسن كما يزعمان وهما يتجولان بالسيارات المدرعه وحريمهم لايتسوقن مثل حريم بقيه المواطنين. وهنا لابد ان يكون الشكر موصول للاستاذ عارف مجور وكيل المحافظ لشئون الساحل الذي نجده بين الناس مع اسرته ياخذ السمك والخضار بنفسه ويتحدث معهم بتواضع فكان فعلا المسئول القدوه بتعز واخيرا يعذرني المحافظ الانسان شوقي احمد هائل ان قسوت انما لايماني انه لايقبل تقصير من الاجهزه الامنيه المختلفه او الاعمال الشاذة من قبل بعض المعتوهين واؤمن اكثر بتفاعله وان كل بنات تعز بناته وحرماتهم من حرماته ولنا فيه اسوه حسنه فى كثير من الاعمال التى نفاخر بها وانه محافظنا.