* ماجد.. شاب لبناني الجنسية "تقريبا"، يعمل مذيعا في إذاعة يمن "أف أم"، خرج من طور العمل الإذاعي والإعلامي وتحول الى "خطابة" بين الشباب والبنات حينا، وآخر مغازل من الطراز الأول وعلى الهواء مباشرة، وهات يا غزليات وعواطف وحب، مع البنات، إلى درجة ان هناك فتيات يتحدثن عن الحرمان الجنسي والعاطفي..الخ.. فأين وزارة الإعلام من مذيع المراهقات "ماجد"؟ * الزميل جميل عزالدين من المذيعين الشباب في قناة اليمن الفضائية، يشارك في تقديم عدد من البرامج التي تبث على الهواء. مستضيفا أكاديميين ومثقفين وسياسيين، ومسؤولين في الحكومة..الخ، ومن البرامج التي قدمها مع عدد من زملائه، البرنامج اليومي الحالي "شئون البلد"، والبرنامج الأسبوعي "نهاية الأسبوع" – كان يبث سابقا - متناوبا حلقات البرنامج مع الزميل المثقف خليل القاهري، وبرنامج "صدى القوافي" الخاص بمسابقة الشعراء الشعبيين، إلا ان لكل جواد كبوة، وكبوة الزميل عزالدين هي مزجه ما بين اللغة العربية الفصحى واللهجة العامية أثناء تقديمه لأي حلقه، ناهيك عن ظهوره بتكلف في الغالب، وبدون ان يشعر، وهو بهذا يقفز إلى غير مكانه، ما يجعل البرنامج يفقد بريقه، والمذيع يفقد "مكانته"، فلماذا لا يستفيد من الزميل محمد المحمدي الذي يحقق النجاح تلو الآخر بحضور متواضع ولهجة عامية؟ * الزميل احمد المسيبلي، يحاول تقليد المذيع في قناة الجزيرة فيصل القاسم، في عدة أمور منها "الصوت- طريقة الإعلان لكل حلقة والتساؤلات التي يطرحها على ضيوفه – محاولة مقاطعة الضيوف في أماكن غير موفقة تماما- ...الخ"، وعلى الرغم من ان كليهما يبحثا عن الشهرة على حساب ضيوفهما حينا، وآخر حينما يحاولا ان يصنعا إثارة حوارية، إلا ان الأول يثير الاشمئزاز منذ ان تسمعه يتقمص شخصية مذيع عُرف في الوسط الإعلامي والسياسي والاجتماعي، بصورة خاصة به، ناهيك من لغة الشتم والتهكم التي يستخدمها غالبا، بينما ال"القاسم"، يستخدم "الاستفزاز" لضيوفه فيصل الى ما يصبوا إليه دون ان يجعل من نفسه طرف. * لم يعتبر الاخوة السلفيون مشاركة المرأة السلفية في مؤتمر الحوار الوطني الذي تم الاحتفال بانتهاء أعماله الأيام القليلة الماضية عورة، الأمر الذي جعل الكثير يستبشر خيرا بان التيارات الدينية لم تعد تعتبر عمل المرأة محصور داخل المنزل فقط "طباخة ومنظفة ومتعة جسدية.." ، اما خارجه فهي عورة باستثناء خروجها في المسيرات او الانتخابات، باعتبار هذا العمل جهاد في سبيل "الله"، بل اصبحت تؤمن فعلا باستحقاق المرأة في العمل، وهو ما كفله الكتاب والسنة والدستور اليمني، إلا ان حرمانها من الظهور في قناة "يسر" الفضائية الخاصة بالسلفيين، كمذيعة أو ضيفة بإحدى البرامج او أيًّ كان، أكد لي بأن "يسر" هي "عسر"، وان صورت المرأة فيها مازال عورة.. "الإعلاميون خطاءون.. وخير الخطاءون المصححون.." تابعونا..