شعب اليمن الغلبان الذي يعيش ثلثى اعضائة تحت الفقر المدقع وبحسب تقرير البنك الدولي لعام 2013م دولارين للفرد في اليوم .هاهو يتحمل ويتكبد المأسي يوماً تلو الاخر لاجل الوطن وحفاظاً علي الدم اليمني اليمني فالعقاب الجماعي الذي مورس علية خلال السنتين الماضيتين ليس بالهين فقد تلقى ابشع الحرمان من الكهرباء والماء وحرمانة من المشتقات النفطية وكذا إقلاق السكينة العامة لبث الرعب في قلبة .هاهو اليوم يكافى من قبل الحكومة وبموافقة جميع الاحزاب المشاركة في الحكم بلا استثناء من صباح يوم الأربعاء الماضي الموافق29/7/2014م بجرعة قاتلة للبنزين والديزل وبزيادة 1500 ريال للدبة العشرين لتر و2400 للدبة الديزل عشرين لتر .هؤلاء جميعاً هم من يتأمروا على شعبهم ولايفقهون بالحزبية ولايحترموا جماهيرهم وقواعدهم فليس هناك حزب واحد عاد لمشاورة أعضائه همهم فقط كيف يتقاسموا الكعكة فيما بينهم وزيادة دخلهم .إن تصالحهم الذي أطلقة الرئيس اليمني بمناسبة عيد الفطر والذي بدأ بالمصافحة بمسجد الصالح ليس تصالح لبناء اليمن الجديد إنما تصالحوا لمعاقبة الشعب الذي لايهمهم إلا وقت حاجتهم إلية .فلا غرابه في ذلك طالما وهم المستحوذين على كل خيرات ومكتسبات الوطن.والأغرب من ذلك إن القنوات الفضائية وجميع الوسائل الإعلامية الأخرى بما فيها المواقع الإلكترونيةهيَّا ملكهم .وقد سخروا جميع إمكانياتهم في الأيام اللاحقة للجرعة بأهميتها لإنقاذ اليمن وقد روجت كثيراً من اصحاب الأقلام المأجورة والنفوس الدنيئة ممن يسمون انفسهم مثقفين ناسين ان النخبة المثقفة هيا واجهة البلد وان خداعهم لأنفسهم وللشعب ستظل لعنة تلاحقهم إلى قبورهم. كما زفت أقلام البعض بحسب توجيهات عليا بشرى للموظفين بصرف علاوات 2012و2013م وكانها هبة من الدولة دون الإشارة إلى زيادة المرتبات متناسية تماماً إن راتب الموظف لايكفية بترول لسيارتة وفق التسعيرة الجديدة .الجرعة فرضت بموافقة ومباركة الجميع معللين ذلك كما قال وزير الدفاع ان الدعم كان يذهب الي جيوب قلة قليلة نافذة دون ان يسمي شخص بعينة ومتناسياً ان مهمة التهريب هيا من مسؤلية الحكومة. لن تفيد الجرعة الشعب اليمني بشئ والدليل إن الجرعة السابقة التي فرضتها حكومة الحقد والنفاق نفسها بداية تشكيلها لن تفيد في شئ والسبب واضح وضوح الشمس لجميع اليمنيين الا وهو الفساد والعبث بالمال العام من قبل النافذين والوزراء ...الخ. الفساد المتمثل في الوظائف الوهمية والازدواج الوظيفي ووظائف المرافقين والاعتمادات وشؤون القبائل والإنفلات الأمني وعدم دفع الضرائب من النافذين وأصحاب القرار .السفريات والنثريات للوزراء وصرف السيارات واعتمادات البترول وفساد التغذية في الجيش ....الخ. من يحكموا اليمن ويترأسوا الاحزاب هما كيلبتواقراطيين . وبالختام لايسعني الا ان أوجه رسائلي لجميع الأطراف من وجهة نظري :- -اذكر أحزاب اللقاء المشترك إن شعبيتهم تراجعت كثيراً وماالشعارات والوعود في خطاباتكم إلاّ من باب الزيف والخداع . -واذكر المؤتمر الشعبي العام إن العراقيل التي عملت طوال الفترة الماضية والإعلام المصاحب قد قلل من شعبية المشترك وزاد من شعبيتك واصبح معظم عامة الشعب يردد سلام الله على عفاش إلاَّ إن هذا الجهد ضيعتموه بخطائكم الفادح مباركتكم الجرعة ففقدتم شعبيتكم وثقة الشعب بكم. اما رسالتي لجماعة الحوثي فأقول لكم أنتم الوحيدين الذي أستفدتم من ثورة الشباب عام 2011م فقد زادت شعبيتكم بمقدار ضعفين عما كنتم واصبح لديكم قناة فضائية بعد ماكانت من المستحيل وحصلتم علي دعم سخي من أطراف نكايةً باخري وبرفضكم الجرعة موقف يحسب لكم وستزداد شعبيتكم فهل تستغلوا هذه الفرصة وتسلموا السلاح للدوله وتكونوا حزب سياسي. أما رسالتي للشعب جميعاً مؤتمريين وإصلاحيين وناصريين واشتراكيين ......الخ هل فِقتم مِن سِباتكم بأنكم خارج نطاق التغطية. يعبثوا بجميع ثرواتكم قلة قليلة كيلبتواقراطيين يتامروا علي قتلكم ليزدادوا نفوذا وقوةً باسمكم . أمارسالتي للرئيس فقد أتقنت اللعبة ومررت الجرعة وخطابك للشعب بمناسبة عيد الفطر وضع البلسم على الجرح ولكن تبقى أنت المسؤول الأول لتنفيذه. الدعاء لنصرة الشعب والله ولي الهداية والتوفيق،،،،،