– عدن احوال عدن لا كهرباء ولا حركة في كريتر ومعظم عدن يمنات – عدن - خاص قال ل"يمنات" سكان محليون، إن الاشتباكات بين القوات الموالية ل"أنصار الله" الحوثيون، و اللجان الشعبية الموالية للرئيس "هادي"، امتدت إلى وسط مدينة عدن، جنوب البلاد. و أشاروا في اتصالات هاتفية مع "يمنات" أن قوة عسكرية توغلت في مدينة كريتر عند العاشرة من صباح اليوم الخميس، و تمكنت من السيطرة على معظم أجزاء جبل حديد، الذي يحوي مخازن لأسلحة الجيش و تعرض لعمليات نهب خلال الأيام الماضية. و أكدوا أن المواجهات بين الطرفين امتدت إلى أحياء مدينة كريتر، و أن عمليات كر و فر وملاحقات تجري في الشوارع الداخلية و الأزقة في أحياء مدينة كريتر. و أشاروا أن عددا من المنازل تعرضت للقصف، ما تسبب في احتراق بعضها و تهديم البعض الآخر، و سقوط ضحايا من المدنيين، جراء القصف العشوائي على الأحياء السكنية. و لفتوا إلى أن عمليات نقل المصابين تواجه بصعوبات كبيرة، جراء استهداف الطرفين للطواقم الطبية و مصادرتهم لسيارات الاسعاف. و نوهوا إلى أن مأساة انسانية تشهدها المدينة، في وقت اغلقت المحلات التجارية أبوابها، و نزحت بعض الأسر إلى مناطق آمنة، مع انقطاع متواصل لخدمات المياه والكهرباء و تعطل بعض خطوط الهاتف. و اعتبر السكان أن مدينة كريتر لم تشهد هذا الوضع حتى في حرب صيف العام 1994. و نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صور لمنازل تحترق في المدينة، و أخرى تعرضت للتهديم الجزئي جراء القصف العشوائي و العنيف منذ صباح اليوم الخميس. يأتي ذلك في وقت قالت فيه وكالة رويترز العالمية، أن عشرات الجنود لم يتم التحقق من هوياتهم، تم انزالهم في ميناء عدن. و لم نتمكن من التأكد من عملية الانزال، نظرا لصعوبة التواصل مع مصادرنا في تلك المناطق، و اغلاق البعض لجوالتهم، و عدم قدرة بعضهم على الوصول إلى نظرا للمواجهات العنيفة التي تدور في تلك المناطق و توقف وسائل النقل عن الحركة.
فادت مصادر محلية وشهود عيان في عدن ل”الشرق الأوسط” بأن المدينة تشهد حرب شوارع، وبالذات في حي دار سعد وخور مكسر، وأن جثث القتلى من الطرفين تملأ الشوارع، حيث يواصل الحوثيون وعبر ميليشياتهم والخلايا النائمة التابعة للقوات العسكرية الموالية لصالح والتي تحركت اليومين الماضيين، إحداث ثغرات تثير الاضطرابات في المدينة، الأمر الذي يمكن القوات التي تحاول اقتحام المدينة من جهتي الشرق والشمال، من الدخول. وأكدت المصادر، أن الضربات الجوية التي نفذها طيران التحالف، خلال الساعات ال48 الماضية، حدت كثيرا من اندفاع قوات صالح والحوثيين نحو عدن من جهة الشرق، بعد أن تعرضت الخطوط الأمامية لتلك القوات لغارات جوية، . كما قصفت قوافل الدعم والمساندة لها بالتزامن مع المشاركة الواسعة لرجال القبائل في محافظتي أبين وشبوة في القتال ضد تلك القوات ومساندة قبائل مأرب للمقاومة الشعبية، في حين أكدت مصادر حقوقية في عدن أن الأوضاع الإنسانية مأساوية. وقال المرصد اليمني لحقوق الإنسان، في نداء استغاثة تلقت “الشرق الأوسط” نسخة منه، إن “سكان عدن وعددا من المحافظاتاليمنية يواجهون كارثة إنسانية، جراء القصف والحرب التي تعيشها البلاد، فالمستشفيات لم تعد قادرة على استيعاب أعداد الجرحى والمصابين ويترافق ذلك مع نفاد للأدوية وتلاشي المواد الأساسية المائية والغذائية والتي صارت على وشك النفاد وبسبب ذلك يتهدد الجوع سكان عدنوالمحافظات المجاورة لها بأطفالهم ونسائهم وشيوخهم”. وأضاف بيان النداء، أن هناك مخاطر أخرى ك”انتشار الأوبئة والأمراض نتيجة تناثر الجثث والأشلاء في الشوارع وعدد من المباني وتكدسها تحت أنقاض بعض المنشآت المدمرة”. . وناشد المرصد “كل المنظمات الإنسانية الدولية والإقليمية والوطنية، وعلى وجه الخصوص المنظمة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الإغاثة الدولية ومنظمة أطباء بلا حدود، سرعة التحرك لإغاثة سكان العاصمة عدن وما جاورها من المحافظات وإمدادها بالماء والغذاء والدواء ووسائل الإسعافات الأولية والإنقاذ”.
خالد بحاح كشف خالد محفوظ بحاح، رئيس الوزراء اليمني المستقيل، عن أبرز الخطوات التي سيتم المضي فيها، بعد أن تضع الحرب أوزارها، وتتحقق أهداف عملية "عاصفة الحزم" التي تقودها السعودية ضد الحوثيين وحلفائهم، والمتمثلة في "عودة الشرعية". وقال بحاح، في منشور له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إنه بعد عودة الشرعية، لا بد من الحوار المتكافئ، ثم إنجاز مسودة الدستور، مشددًا على ضرورة أن يكون هناك وفاءً بالعهد، من خلال وجود ضمانات.
الهجمات في المكلا هاجم مسلحون مجهولون يعتقد إنتماءهم لعناصر القاعدة، نحو الساعة الواحدة صباح من مساء يوم الأربعاء أماكن متفرقة من مدينة المكلا وانطلفت الإشتباكات في مكانين مختلفين في نفس الوقت، حيث بدأت الاشتباكات أمام ديوان المحافظة استخدم فيها الأعيرة النارية وقذائف الRBG واستمرت أكثر من نصف الساعة ومازالت تسمع رشقات متقطعة في نفس المكان ، بالتزامن مع هجوم آخر على السجن المركزي استخدم فيها نفس الأسلحة ، مع إعتلاء بعض المسلحين بعض الأماكن المرتفعة اثناء الهجوم على السجن المركزي. مراسل موقع نجم المكلا أكد هروب بعض السجناء من السجن المركزي وقيامهم بالتكبير “الله أكبر” فيما لازالت حراسة ابراج السجن المركزي تقاوم المهاجمين بعد ان فر اغلب المساجين . وأفاد مراسل الموقع عن اشتباكات قوية اندلعت أمام القصر الجمهوري استخدمت فيها الأسلحة القوية من الطرفين ومازالت مستمرة “والصورة المرفقة في الخبر إحدى تلك القذائف التي تلقاها القصر الجمهوري في منطقة الضيافة بالمكلا . وفي نفس السياق اندلعت اشتباكات عنيفة في مدخل المكلا من جهة الميناء مع تأكيد شهود عيان عن رؤية مركبتين على متنها 20 شخص كانوا يشقون طريقهم إلى منطقة خلف بخط معاكس مضيفين أن المسلحين قاموا لعمل كمين للقوات والتعزيزات القادمة من منطقة خلف ومن الواضح ان صالح حرك عملاءه (القاعده) لاقتحام المعسكرات والبنك الاستيلاء على المكلا ضمن خطته للفوضى الشاملة. وقال ل"يمنات" مصدر محلي، إن عناصر من القاعدة، هاجمت عددا من المؤسسات الحكومية في مدينة المكلا، بينها السجن المركزي. و حسب المصدر، انتشر العشرات من المسلحين حول مقار حكومية في المدينة، تمهيدا لاقتحامها، مشيرا إلى تبادل كثيف لإطلاق النار، مع الجنود الذين يقومون بحراسة تلك المقار. و أفاد "يمنات" مصدر أخر، أن مسلحين يعتقد انهم من القاعدة، انتشروا في محيط السجن المركزي بالمكلا، قبل حوالي ساعة، و نشبت اشتباكات بينهم و بين جنود يقومون بحراسة السجن. و أكد أن اشتباكات تدور في هذه الأثناء بأسلحة متوسطة و خفيفة في محيط السجن، و أن تعزيزات من الأمن الخاص، توجهت إلى محيط السجن. و أفاد بأن مقار حكومية أخرى، كمبنى المحافظة و إدارة الشرطة و مكاتب تنفيذية تعرضت للهجوم المتزامن، و أن قوات من الجيش بدأت الانتشار في المدينة. دعوات يمنية إلى التعجيل في التدخل البري لإزاحة الحوثيين وسط حالة من الإحباط تسيطر على الجماعة الموالية لإيران
التدخل البري قالت مصادر عسكرية يمنية إن غارات التحالف العربي على مواقع الحوثيين لن تحقق أهدافها كاملة إذا لم تسندها هجمات برية مركزة تستهدف المجموعات المقاتلة التي فرت من المعسكرات، وتسعى إلى إعادة تجميع نفسها. وكشفت المصادر عن أن تدخلا بريا محدودا سيكون ضروريا لإجبار الحوثيين على اتخاذ موقع الدفاع بدل مواصلة مساعيهم لاستهداف عدنوالمحافظات التي ما تزال خارج سيطرتهم، لافتة إلى أن التحرك البري الموجه سيساعد في اختصار آجال التدخل العربي ويعيق محاولات الحوثيين ومن ورائهم إيران لإدامة الأزمة وتحويل اليمن إلى ما يشبه المستنقع. وارتفعت أصوات كثيرة في اليمن داعية إلى التعجيل بالتدخل البري لحسم الأمر ميدانيا قبل أن تجد إيران والحوثيون الفرصة للمناورة. ودعا وزير الخارجية اليمني رياض ياسين التحالف إلى إرسال قوات برية، قائلا “أعتقد أن الغارات الجوية ستكون غير فاعلة في وقت ما”، وأن إرسال قوات برية سيؤدي إلى “إصابات أقل بين المدنيين” مؤكدا أن السبب الرئيسي لاقتراحه هذا هو إيصال المساعدات الإنسانية. وأضاف “اقترح البدء بذلك في أسرع وقت ممكن”. وأعلن اللواء أحمد عسيري المتحدث باسم التحالف الثلاثاء “حتى الآن، ليست هناك حاجة إلى تدخل بري” في اليمن، لكنه أشار إلى أن ذلك “قد يحدث في أي وقت”. وقال نجيب غلاب رئيس مركز الجزيرة العربية للدراسات ل”العرب” إن التدخل البري بات “إجباريا”، وإن التدخل المرتقب “سيكون تدخلا قويا في حال استمر الحوثيون في مناهضة الشرعية. وأضاف غلاب أن إنهاء حكم الميليشيات هو من يحكم استراتيجية “عاصفة الحزم"، وهذا يجعل التدخل البري إجباريا وسيكون مكملا لجيش الشرعية والقطاعات الأمنية التي لا يسيطر عليها الحوثيون وجماعة الرئيس السابق علي عبدالله صالح. ولفت غلاب إلى أن “التدخل سيكون منظما ودقيقا لإسناد المقاومة الشعبية وبمجرد أن تبدأ عاصفة البر والبحر ستتحرك المقاومة الشعبية والجميع ينتظر هذه اللحظة وستنهار المنظومة الحوثية”. واعتبر المحلل السياسي الجنوبي منصور صالح أن “العمل البري وارد جدا خاصة مع إصرار مسلحي الحوثي بالتعاون مع قوات الحرس والأمن المركزي الموالية لصالح على دخول عدن في ظل عدم وجود قوة عسكرية منظمة على الأرض لمواجهتهم، خاصة أن المقاومة الجنوبية الحالية التي تقاتل على الأرض هي جماعات طوعية غير منظمة”. ورجح منصور صالح أن يكون التدخل البري محدودا وفي مناطق ساحلية جنوباليمن يمكن أن توفر ملاذا وبيئة حاضنة لأي تدخل من هذا النوع. وأضاف “ما هو ملحوظ أن هناك مطالب بضرورة حدوث تدخل بري لحماية المحافظاتالجنوبية من حالة الحصار والدمار التي تتعرض لها، لكن في ظني أن هذا التدخل إن حدث فسيكون محددا وفي المناطق الساحلية كعدن أو حضرموت أو أبين حيث يمكن لهذه القوات أن تتحرك بيسر وفي تضاريس سهلة”. واقترح أن تدفع دول التحالف بقوى داخلية منظمة ومسلحة بشكل جيد (مقاتلو القبائل) إلى بقية المحافظات، متوقعا أن تلك العمليات سيرافقها انهيار مسلحي الحوثي مع استمرار الهزائم التي يمنون بها والتي بدأت بوضوح وفي أكثر من جبهة وفي مقدمتها جبهة الضالع حيث استطاعت المقاومة الشعبية أن تنتصر على اللواء “33 مدرع″، الذي يؤكد خبراء أن قوامه يعادل ثلاثة ألوية من حيث قوام الجنود والتسليح. وقتل أمس قيادات ميدانية حوثية وضباط بالحرس الجمهوري الموالي لصالح، في غارة ل”عاصفة الحزم” على منطقة المدينة الخضراء، شمالي شرقي محافظة عدن، جنوبياليمن، بحسب مصدر عسكري. وقال المصدر المقرب من الحرس الجمهوري إن “القصف أسفر عن مقتل عدد من القيادات الحوثية بالإضافة إلى عدد من الضباط “، مشيرا إلى أن القادة الحوثيين كانوا تسللوا إلى عدن بشكل فردي في وقت سابق، في محاولة لتمهيد الطريق لسيطرة الحوثيين على المدينة. واستبعد محللون إقدام إيران على أي تدخل حقيقي لصالح حلفائها الحوثيين يتجاوز التصريحات النارية التي يطلقها مسؤولون إيرانيون. وقال المحللون ل”العرب” إن إيران تدرك جيدا أنها لن تكون قادرة على فرض هيمنتها على اليمن لأسباب تتعلق بأهمية البلد في منظومة الأمن الإقليمي لدول الخليج. وكانت مصادر مطلعة قد كشفت ل”العرب” عن أن حالة من الإحباط وخيبة الأمل بدأت تتسلل إلى نفوس قادة الجماعة الحوثية إزاء مواقف الدول التي كانوا يراهنون عليها على المستويين الإقليمي والدولي.
عملاء ايران كشف مصدر يمني عن حجم الدعم المالي الإيراني بالأرقام، الذي تتقاضاه مجموعة من الأحزاب والمنظمات اليمنية، منها قوى سياسية منضوية في تكتل اللقاء المشترك بصورة شهرية. وقال المصدر الذي اشترط عدم الإفصاح عن اسمه، ل«عربي21« إن «المبالغ المالية يشرف على توزيعها قيادي في حزب الله يدعى «أبو مصطفى« والمكلف بالملف اليمني«، على حد قوله. وأكد المصدر اليمني أن «جبهة إنقاذ الثورة التي يرأسها البرلماني أحمد سيف حاشد، تتقاضى ثلاثين ألف دولار شهرياً، بينما تتحصل أحزاب سياسية صغيرة منضوية في الجبهة التي جرى تكوينها كإطار سياسي للثورة المضادة، كما يصفها خصومها، شهريا ما يقدر ب«عشرة ألف دولار« لكل حزب منها «حزبا الربيع، والوفاق وحزب الأمة الموالي للحوثيين«. وبيّن المصدر اليمني أن «القوى السياسية التي يتم تمويلها من قبل طهران، وهي منضوية في تكتل اللقاء المشترك، وكان لها دور مهم في دعم جماعة الحوثي خلال توسعها المسلح على مختلف مناطق البلاد وأبرزها «الحزب الاشتراكي اليمني الذي يستلم 50 ألف دولار، وحزب البعث العربي الموالي للرئيس السوري بشار الأسد الذي يقوده نائف القانص، والذي بلغ نصيبه من التمويل الإيراني عشرة ألف دولار، بالإضافة الى حزب الحق الذي يتقاضى 20 ألف دولار«. وتابع بأن «حركة أحرار التغيير أحد الكيانات الثورية الحوثية تحصل على خمسة آلاف دولار، وكذلك منظمات حقوقية عاملة في مجال حقوق الإنسان في اليمن يتم تمويلها بالمبلغ ذاته«. وقال المصدر إن التنظيم الوحدوي الناصري رفض استلام أي مبالغ مالية من الممول الايراني، إلا أن قيادات في الحزب متورطة في استلام مبالغ تقدر ب«77 ألف دولار«، على حد قوله. وكان مصدر يمني خاص، أكد في حديث خاص ل«عربي 21« في وقت سابق من الشهر الجاري «وصول القيادي في حزب الله أبا مصطفى مع مسؤولين لبناني وإيرانيين، حيث يمسك الأول بالملف اليمني بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني للعاصمة صنعاء«. وأوضح المصدر بأنه مهمة القيادي في حزب الله عقب وصوله الى العاصمة اليمنية منتصف الشهر الجاري تتركز في «توزيع المخصصات المالية الشهرية التي تتقاضها أحزاب ومنظمات يمنية مساندة للتوجه الإيراني، والذي يضمن توسيع خارطة نفوذها، بالإضافة الى تسليم مخصصات أخرى لشخصيات يسارية تعمل على دعم جماعة «أنصار الله« (الحوثي) ضد خصومها من القوى السياسية في البلاد. وسبق وأن نشرت صحيفة «عربي21« تقريرا كشف فيه عن طبيعة المهمة التي قدم من أجلها «أبو مصطفى« لليمن منتصف آذار/ مارس الجاري