اكد متحدث ليبي رسمي ليل الاحد ان 1300 شخص قتلوا في الساعات ال24 الماضية في طرابلس، واصفا المعارك بانها "مأساة حقيقية". وقال المتحدث موسى ابراهيم خلال مؤتمر صحافي "خلال 24 ساعة، قتل 1300 شخص في طرابلس"، مؤكدا ان نظام معمر القذافي "لا يزال قويا والاف المتطوعين والجنود مستعدون للقتال". ودارت معارك عنيفة مساء الاحد في طرابلس بعد الهجوم الذي اطلقه الثوار على معقل النظام الا ان العقيد معمر القذافي تعهد بالقتال والخروج من المعركة منتصرا. واضاف ابراهيم "لدينا قائد (العقيد القذافي) سيقودنا الى السلام (...) ولا يمكنكم ان تحرموا الليبيين منه". وافاد مراسل فرانس برس ان الثوار الذين وصلوا خصوصا عبر البحر لقوا لدى وصولهم الى العاصمة الليبية ترحيبا من حشود تجمعت حول مواكبهم وكانت تهتف تأييدا لهم. واعتبرت الحكومة البريطانية مساء الاحد ان نهاية معمر القذافي "قريبة"، وذلك بعد دخول الثوار الى طرابلس. وفي وقت سابق اشار الحلف الاطلسي الى ان نظام القذافي "ينهار" لافتا الى انه لا يشارك بتاتا في هجوم الثوار على طرابلس. وفي وقت لاحق نقل تليفزيون سكاي نيوز البريطاني اليوم الأحد عن مراسله في طرابلس، أن قوات المعارضة الليبية دخلت طرابلس من الغرب، وتقف على بعد ثمانية كيلومترات من وسط المدينة، وقال المراسل هاتفيا إن حشودًا من الليبيين انتشرت في الشوارع لتحية قوات المعارضة المتقدمة وأضاف أنه لا توجد أي مؤشرات على مقاومة من جانب قوات الزعيم الليبي معمر القذافي. فى غضون ذلك ذكرت ذلك قناة "الجزيرة" الإخباريةأن الثوار الليبيين وصلوا إلى الساحة الخضراء وسط العاصمة طرابلس، دون ذكر المزيد من التفاصيل. وفى السياق ذاته، أعلنت قوات حلف شمال الأطلسى (الناتو) أن نظام القذافي يتهاوي الآن أمام أعيننا" بحسب ما ذكرت قناة "العربية". يذكر أن الثوار الليبيين أعلنوا دخولهم الجزء الغربي من العاصمة الليبية طرابلس الليلة دون مقاومة من قوات كتائب القذافي وسيطرون بشكل كامل على قاعدة معيتيقة الجوية بالعاصمة الليبية طرابلس. وكان أبو الصادق المتحدث الرسمي باسم الثوار الليبيين قد أكد في وقت سباق اليوم أن عناصر الثوار بدأوا تمشيط العاصمة طرابلس وتطهيرها من كتائب العقيد معمر القذافي، مشيرًا إلى أن هناك قتالًا شديدًا يجري الآن في العاصمة.