صدر بيانا عن الملتقى اليمني للقبائل المشائخ الوطنيين ممثلا عنهم رئيس اللجنة التحضيرية الشيخ: مختار محمد زيد القشيبي جاء فيه : ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة شهيد الوطن الكبير الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى الذي وافته المنية عصر هذا اليوم الاثنين في مستهل العشر الأواخر من الشهر الفضيل بعد معاناة كبيرة وصبر جليل من الإصابات والجراح العميقة التي أصيب بها في الحادث الإجرامي الغادر والأثيم الذي تعرض له فخامة رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة في مسجد دار الرئاسة في غرة شهر رجب الحرام
وانطلاقا من واجبنا القبلي والوطني فأننا نقول " أنه لا حوار مع المجرمين والقتلة والإرهابيين ودعاة الفوضى والتخريب، ونطالب الدولة محاكمة المجرمين والإرهابيين المتورطين في حادثة مسجد النهدين والكشف عن نتائج التحقيق وعن كل الضالعين في تلك الجريمة النكراء ونطالب إلزام الأجهزة المختصة القبض على القتلة وإلزام الدولة بتسليمهم إلى القضاء لينالوا جزائهم العادل في اقرب وقت وبدون تأخير.
وإذ سبق وان أعلنا استنكارنا وإدانتنا للحادث الجبان الذي تعرض له فخامة الأخ الرمز القائد المجاهد علي عبدالله صالح ولي أمر الشعب اليمني وكبار المسئولين والذي قاموا به عصابة مجرمة ليس لها دين ولا أخلاق ولا قيم.
ففي الوقت الذي كان سيادتهم امنين في بيت من بيوت الله يؤدون صلاة الجمعة يقوم هؤلاء المجرمين لا يردعهم ضمير أو خوف من الله عز وجل يصوبون سلاحهم إلى بيت الله مستهدفين اليمن بكامله.
ومع استنكارنا الشديد لما قام به هؤلاء المارقين فإننا نتضرع إلى الله عز وجل إن ينزل عليهم حكمه الذي لا يرد عن القوم المجرمين وان يرينا فيهم ما نزل على فرعون وهامان وقوم لوط وثمود وكبار الجبابرة المجرمين.
سائلين الله الشفاء العاجل لفخامة الأخ الرئيس حفظه الله وباقي كبار مسئولي الدولة وجميع الجرحى المصابين.وان يرحم الشهداء وان يجعلهم شهداء المحراب انه على كل شي قدير وبرحمته جدير.