صنعاء ) : يسعى اللقاء المشترك وشركاؤه في المشروع الانقلابي على الشرعية الدستورية في اليمن الى تفجير الوضع في سباق مع خطاب للرئيس صالح الجمعه بمناسبة ذكرى ثورة الرابع عشر من اكتوبر. ومن المتوقع ان يتضمن خطاب الرئيس صالح قرارات هامة تساهم في حلحلة الأزمة اليمنية ، ومتعلقة بالجيش ونقل السلطة . وحرص الرئيس علي عبد الله صالح في اتون الازمة اليمنية الحادثة على ان يقدم المزيد من الحلول والمبادرات لمعارضيه .. غير ان القوى الانقلابية ضلت ممانعة لأي مسعى للخروج باليمن من ازمتها الحادثة. ويسعى اللقاء المشترك إلى دفع المعتصمين ومن يغرر بهم الى مسيرة تتعدى جولة كنتاكي بل ورسم خط سيرها من جولة عصر وعلى طول شارع الزبيري بعد ان كانت المسيرات التي خرج فيها الشباب الاسبوعين الماضيين في اطار الاحياء القريبة خاصة في الستين وهايل والساحة . واكدت المصادر بان هذه هي الدعوة الاولى من اللجنة التنظيمية بالساحة للخروج الى ما بعد جولة كنتاكي التي شهدت مواجهات عنيفة بين الفرقة الاولى مدرع والامن المركزي واللواء الرابع وان المقصود بمسيرة مليونية غدا هو تفجير الوضع بعد ان سدت كافة الطرق امامهم وبعد خيبة الامل التي خيمت على الساحة لعدة عوامل ووفق معطيات لا يسع المجال لذكرها هنا . وأضاف المصدر بان اللقاء المشترك يبحث عن يوم دموي بعد ان فشلت كل مساعيه في الوصول الى السلطة عبر ما سماها الثورة الشبابية التي طال عمرها إلى تسعة أشهر . الى ذلك وفي تفاصيل جديدة كشفت مصادر سياسية معارضة اعداد احزاب اللقاء المشترك مخططا لتنفيذ مسيرات مسلحة للاحتكاك بجنود الأمن والمواطنين والاعتداء على ممتلكات عامة وخاصة ونشر قناصة ومسلحين لاطلاق الرصاص على متظاهرين ورجال شرطة بهدف سقوط ضحايا جدد لاستثمار دمائهم وجراحهم في استجداء المنظمات المحلية والدولية وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بهدف انتزاع مواقف مؤيدة للقوى الانقلابية ، وأوضح مصدر في قيادة أحزاب اللقاء المشترك لموقع المؤتمر نت لسان الحاكم ان معارضا يمنيا نصحهم بدفع الشباب للاحتكاك بجنود الامن والمواطنين في مسيرات سلمية وتوزيع مسلحين وقناصة لقتل المتحمسين من الشباب وإلصاق التهمة بأجهزة الشرطة . وفي هذا الصدد أفادت مصادر حزبية أن اجتماعا موسعا عقدته قيادات أحزاب اللقاء المشترك المعارضة بقيادة علي محسن صالح وأقروا تنفيذ خطة تتضمن تصعيد الموقف عسكريا والقيام بأعمال تخريبية وزعزعة الأمن والاستقرار ونشر الذعر والفوضى بين أوساط المواطنين بالعاصمة صنعاء والمحافظات الأخرى, بالتزامن مع استمرار تلك الأحزاب والمتحالفين معهم في موقفهم السياسي المتعنت الرافض للحوار من خلال المراوغة ومواصلة الكذب على رئيس الجمهورية ونائبه عبر اللجان والتفاوض الكاذب بهدف وصولهم إلى تحقيق ما يخططون له بمختلف الأساليب والطرق بما في ذلك سفك دماء الأبرياء من المواطنين والشباب المعتصمين في الساحات المغرر بهم من قبل تلك الأحزاب وكذا استهداف رجال الأمن والقوات المسلحة. وأوضحت المصادر أن الاجتماع أقر حشد أكبر عدد من الشباب المغرر بهم والموالين لتلك الأحزاب يومي السبت والأحد القادمين وتجهيز ثلاث مسيرات في أمانة العاصمة تنطلق من أمام ساحة جامعة صنعاء بحيث تنطلق المسيرة الأولى باتجاه جولة عمران "التلفزيون ، الحصبة، السايلة، الزبيري" والمسيرة الثانية باتجاه جولة شملان " منزل نائب الرئيس ، جولة عصر ، الزبيري " والمسيرة الثالثة باتجاه الجامعة كنتاكي الزبيري. وأعد المجتمعون خطة بديلة إذا ما تغير خط سير المتظاهرين لتوجيههم الوجهة التي ستحقق غرضهم في حينه, كما أقروا تجهيز مجاميع مسلحة بينهم قناصون على خط سير هذه المسيرات وفي المنازل الموالية لهم والمطلة على الشوارع التي ستمر منها المسيرات لقنص وقتل بعض المتظاهرين ورجال الأمن، إضافة إلى تجهيز مجاميع مسلحة تكون داخل المتظاهرين بغرض إثارة الفوضى والمشاكل من داخل المظاهرات وتحميل النظام مسئولية ذلك . وتضمنت خطة المشترك والمنشقين تجهيز قوة الفرقة التي مازالت داخل المعسكر وجعلها في حالة جاهزية عالية لدعم العناصر المسلحة بين المتظاهرين وتصعيد الموقف عسكريا, وإلزام المتظاهرين وتشجيعهم على القيام بأعمال النهب والتخريب والاعتداء على كل ما هو في طريقهم من مؤسسات عامة وخاصة وترويع المواطنين والاعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم, ومن ثم تحميل أجهزة الأمن مسئولية تلك الأحداث وإثارة الرأي العام المحلي والعربي والدولي واستصراخ المنظمات المحلية والدولية وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة وتأليبها ضد النظام للحصول على مواقف مؤيدة للمشترك والمنشقين وضد الحكومة اليمنية.