دعت ما يسمى ب اللجنة التنظيمية للثورة " الاصلاحيين والاخوان المسلمين والمنشقين العسكريين والحوثيين والحراكيين " إلى مسيرة مليونية تنطلق من ساحة التغيير بصنعاء، مروراً بشارع الزبيري وتقاطع جولة كنتاكي وصولاً لتقاطع عصر وانتهاء بشارع الستين واعلنوا بأن المسيرة سوف تنطلق في تمام الساعة العاشرة من صباح غد السبت من ساحة حي الجامعة " التغيير " بصنعاء، باتجاه خط التماس الرئيسي الذي تتمركز فيه قوات الأمن اليمنية التي تمنع الاتلحام والاحتكاك بين انصار الشرعية الدستورية وبين الانقلابيين من مليشيات احزاب اللقاء المشترك والمنشقين في الفرقة الاولى مدرع في شارع الزبيري. وقد بدأت احزاب اللقاء المشترك " الانقلابية " تحث و تحض كل مناصريها رجالا ونساء من الشباب والشيوخ على الخروج والمشاركة في المسيرة، عبر اللقاءات الاجتماعية في المقايل، وفي الإحياء السكنية، وفي ساحة التغيير، كما تم تبادل الرسائل التي تحض على المشاركة في المسيرة عبر الهاتف الجوال، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت والبريد الإلكتروني , وشددت الآلاف من الرسائل التي أرسلتها اللجنه المنظمه " الاصلاحيين الاخوان المسلمين " عبر شبكة سباًفون التي يملكها حيمد الاحمر مساء اليوم الجمعة، على ضرورة المشاركة في المسيرة المليونية صباح غد السبت، وقالت بأنه المشاركة في هذه المسيرة لا يستثنى منها أحد من أي ثائر لأي سبب أو عذر يمنعه عن المشاركة. ونظرا لحجم المخاوف التي تثار حول ما قد يتعرض له المتظاهرون المسلحون من قبل القناصة المنتشرون على طول شارع الزبيري من قبل عناصر الفرقة الاولى مدرع " المنشقة " والاصدام الاكيد مع قوات الامن التي تفصل بين الجانبين والمتمركزة على امتداد شارع الزبيري،فقد بيتت احزاب اللقاء المشترك واعدت لمجزرة تساند تزييفها للحقائق في ظل طلبها الحثيث لتدويل ما يحصل في اليمن من انقلاب على الشرعية الدستورية فقد طلبت احزاب اللقاء المشترك من كل مليشياتها بان يحثوا عناصرهم بكتابة وصياتهم،وأعلامهم ان المضاهرة سوف تصتدم بقوات الامن في شارع الزبيري وعلى حثهم و استعدادا للتضحية بأرواحهم خلال المسيرة التصعيدية التي تخترق حاجز الخط الأخضر، وتعبر لأول مرة منطقة التماس العسكرية في شارع الزبيري. وزارة الدفاع تحذر أحزاب اللقاء المشترك المعارض من اللعب بالنار : وكانت وزارة الدفاع اليمنية اتهمت أحزاب اللقاء المشترك والثوار الذين وصفتهم بالمغرر بهم بالإعداد لمسيرة، وصفتها بالمسلحة ، وقالت بأن أحزاب اللقاء المشترك قد أعدت القناصة على طول خط سير المسيرة لقنص المتظاهرين واتهام قواتها بالاعتداء عليهم،وقد وضح لهم المصدر العسكري ان هذه المسيرة مكشوفه النوايا مسبقا وانها تحث الشباب على الاصدام برجال الامن وان من اعدها يستغل التحركات الدولية الراهنة في إطار مجلس الأمن بشأن الأزمة اليمنية. مصدر مؤتمري يحذر المشترك من اللعب بالدم : أفادت مصادر مؤتمري : أن اجتماعا موسعا عقدته قيادات أحزاب اللقاء المشترك المعارضة بقيادة علي محسن صالح وأقروا تنفيذ خطة تتضمن تصعيد الموقف عسكريا والقيام بأعمال تخريبية وزعزعة الأمن والاستقرار ونشر الذعر والفوضى بين أوساط المواطنين بالعاصمة صنعاء والمحافظات الأخرى, بالتزامن مع استمرار تلك الأحزاب والمتحالفين معهم في موقفهم السياسي المتعنت الرافض للحوار من خلال المراوغة ومواصلة الكذب على رئيس الجمهورية ونائبه عبر اللجان والتفاوض الكاذب بهدف وصولهم إلى تحقيق ما يخططون له بمختلف الأساليب والطرق بما في ذلك سفك دماء الأبرياء من المواطنين والشباب المعتصمين في الساحات المغرر بهم من قبل تلك الأحزاب وكذا استهداف رجال الأمن والقوات المسلحة. وأوضحت المصادر أن الاجتماع أقر حشد أكبر عدد من الشباب المغرر بهم والموالين لتلك الأحزاب يومي السبت والأحد القادمين وتجهيز ثلاث مسيرات في أمانة العاصمة تنطلق من أمام ساحة جامعة صنعاء بحيث تنطلق المسيرة الأولى باتجاه جولة عمران "التلفزيون ، الحصبة، السايلة، الزبيري" والمسيرة الثانية باتجاه جولة شملان " منزل نائب الرئيس، جولة عصر، الزبيري " والمسيرة الثالثة باتجاه الجامعة كنتاكي الزبيري. وأعد المجتمعون خطة بديلة إذا ما تغير خط سير المتظاهرين لتوجيههم الوجهة التي ستحقق غرضهم في حينه كما أقروا تجهيز مجاميع مسلحة بينهم قناصون على خط سير هذه المسيرات وفي المنازل الموالية لهم والمطلة على الشوارع التي ستمر منها المسيرات لقنص وقتل بعض المتظاهرين ورجال الأمن، إضافة إلى تجهيز مجاميع مسلحة تكون داخل المتظاهرين بغرض إثارة الفوضى والمشاكل من داخل المظاهرات وتحميل النظام مسئولية ذلك . وتضمنت خطة المشترك والمنشقين تجهيز قوة الفرقة التي مازالت داخل المعسكر وجعلها في حالة جاهزية عالية لدعم العناصر المسلحة بين المتظاهرين وتصعيد الموقف عسكريا, وإلزام المتظاهرين وتشجيعهم على القيام بأعمال النهب والتخريب والاعتداء على كل ما هو في طريقهم من مؤسسات عامة وخاصة وترويع المواطنين والاعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم, ومن ثم تحميل أجهزة الأمن مسئولية تلك الأحداث وإثارة الرأي العام المحلي والعربي والدولي واستصراخ المنظمات المحلية والدولية وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة وتأليبها ضد النظام للحصول على مواقف مؤيدة للمشترك والمنشقين وضد الحكومة اليمنية.