أعلنت وكالة رويترز الدولية للأنباء استغنائها عن مراسلها في اليمن الزميل "محمد صدام" مبررة ذلك بكونه "موظفا حكوميا". قرار الوكالة جاء بعد حملة اعلامية قادتها قناة الجزيرة الفضائية ونشطاء في الثورة متهمين صدام بأنه "ينشر أخبار تخدم السلطة". وفي 9 أكتوبر الماضي أقدمت عناصر اللواء المنشق علي محسن صالح قائد الفرقة الاولى مدرع باختطاف الزميل الاعلامي محمد ابراهيم صدام المترجم الخاص للرئيس علي عبدالله صالح وبقي محتجزا ثلاثة أيام في مقر قيادة الفرقة. ونفت الوكالة التهم على صدام وقالت انه خلال فترة عمله مراسلا في الوكالة كان مراسلا دقيقا وعمل بكل مصداقية. وكانت الوكالة اعلنت في البداية لقناة فرانس 24 تمسكها بصدام وقالت انها على علم بوظيفته الثانية، غير ان تصاعد الحملة ضدها وضد محمد صدام حيث خصص نشطاء ثوريون صفحات على الانترنت وبخاصة مواقع توتير والفيس بوك لمهاجمة الوكالة ومراسلها. إقرأ : رويترز تعرف ان محمد صدام مترجم الرئيس صالح .. وتؤكد : لن نستغني عنه وعلى الرغم من ان المهاجمين لم يوردوا أى أخبار محددة تدين عمل صدام، فقد خضعت الوكالة للضغوط وأعلنت تخليها عن مراسلها. غير أنها قالت انها توقف تعامله مع أخبارها من اليمن، ولكنه يبقى مراسلا لها بالأجر اليومي في الشرق الأوسط.