احد المصادر يورد ل " حشد نت " تقريرا عن زيارته لمقر الفرقة الأولى مدرع المنشقة عن الجيش اليمني .. ويسرد ما رآه ولمسه فيها من وقائع وتفاصيل ، وكان حشد نت قد نشرالحلقة الاولى على هذا الرابط .. على ذمة الراوي : ما يجري خلف أسوار " الفرقة الاولى مدرع" . ..."كنت قد سردت بعضا مما رأيت داخل الفرقة ألأولى مدرع حامية الثورة وبعد ان ذهبت الى الحاضري اتجهت ومعى مجموعه من الضباط النظاميين ممن تبقوا فى الفرقة لنزور تلك الكتائب المجندة حديثا إثناء الأزمة، وحكي احدهم انه تم عسكرة 47 كتيبة اى 27 ألف جندي ولم يتبقى ألان اكثر من أربعه ألف جندي وعلى سبيل المثال إحدى الكتائب التي يتواجد بها احد الضباط ممن رافقونا في الفرقة يقول ان قوة الكتيبة 600 ولكن المتواجدين 61 جندى والبقية فرار وتعود مرتباتهم وإعاشتهم الى جيب عبد العزيز الشميري مناصفة مع قائد الكتيبة وأركان الكتيبة .. كما ان معظم قيادات الكتائب هم من البشمرقة ممن شاركوا الجنرال حرب صعده ونهبوا وسرقوا فيها وتعربدوا ..وخرجنا من الفرقة واتجهنا الى كلية الطب التي يتواجد بها اللواء الثاني بشمرقة ويقوده احد قادة الميليشيات المشاركة فى صعده ابوعوجاء والتقينا العديد من الضباط الذي شكوا لنا الكثير من الاختلالات وعمليات النصب التي تحدث كل يوم للجنود الجدد فى أمتعتهم وسلاحهم كونهم جدد على الحياة العسكرية ولم يتشربوا روح العسكرية. وأثناء حديثنا أتى الينا احد الضباط وهو يشتغل فى المالية للواء الثاني بشمرقة كما سماه هذا الضابط وقال ان قوة اللواء أربعه ألاف والمتواجدون 374 وكل الاعتماد يتسلمها قائد اللواء الثاني بشمرقة وحدثنا عن غزوة مكتب النائب العام.. وقال في التفاصيل " جاءتنا الأوامر من قائد المنطقة بإقحام مكتب النائب العام وتحركنا الى مكتب النائب العام الساعة العاشرة ليلا ولم يتواجد بها إلا عددا من جنود الأمن وقد تم التنسيق معهم مسبقا مقابل مالا وكان الهدف كما قيل لنا هو السيطرة على وثائق هامة ترتبط بجمعة الكرامة والتي يحاول النظام من خلالها نصب التهم لقائد المنطقة وتوزعنا حول مكتب النائب العام وكنت ممن دخل إلى مكتب النائب العام وقائد اللواء الثاني بشمرقة واحد قادة الكتائب يسمى العرعور ...ووجدنا به ثلاثة مخازن من السلاح الناري والجنابي ذات القيمة الثمينة والتي توجد فى عهدة النائب العام مرتبطة بقضايا مختلفة وتم شحن اثنين منها فى دينا كبيرة وانطلق بها السائق ومعه قائد الكتيبة العرعور إلى حى شملان حيث يسكن قائد اللواء الثاني بشمرقة ابوعوجاء وتبقى المخزن الثالث الذي تم شحنه في دينا عسكرية.. وانطلقت به ومعى مجموعه من الضباط والأفراد إلى قيادة المنطقة وهناك تم الحصر وكان عددها 5000 الق قطعة سلاح ناري و1200 جنبية وعدد من الدواليب والتى اكتشفناها أنها بصائر أراضي للمواطنين لدى النائب العام وبلغنا الى قيادة المنطقة ان هناك اثنين من المخازن نهبت من قبل ابوعوجاء وقائد الكتيبة المذكور سابقا وقد تم ابعاد قائد الكتيبة على ذمة التحقيق وبعد يومين عين قائدا لكتيبة أخرى وصرف له قائد المنطقة سيارة شاص جديد من الدفعة التي منحتها قطر لقيادة المنطقة ... وأثناء مرورنا بكلية الطب سألت احد الطلبة عن شعورهم بتواجد البشمرقة داخل الصرح العلمى وشكا لنا عن ما يلاقونه من المضايقات من قبل البشمرقة وقال نريد ان يعيدوا الى الكلية الأمن الذي كان سابقا تحت حمايتهم وقال قبل أسبوعين أزالوا صورة لرئيس الجمهورية فى كلية الطب ولصقوا مكانها صورة لأحد شهدائهم وجاءت إحدى البنات ومزقت تلك الصور التي وضعوها وتبعها عدد من البشمرقة تلفظوا عليها بألفاظ سيئة وطلبوا منها تسلمهم بطاقتها ولكن تلك البنت رفضت أن تسلمهم البطاقة وانتزعوا حقيبتها من على كتفها واخذوا بطاقتها الجامعية ورموا شنطتها في وجهها ومشت تلك البنت ولم تتكلم معهم بكلمة سوى انها رفضت إعطائهم الشنطة.. ويقول الطالب واندفعت انا ومجموعه من الطلاب إلي أولئك العناصر البشمرقية والذين يحملون السلاح وبلباس مدنى وترجيناهم بأن يعيدوا بطاقة تلك البنت ورفضوا حتى نأتي بصورة لذالك الشهيد وتعلقها مكان صورة الرئيس و ان تقوم تلك البنت بتعليقها بنفسها وحصلنا على صورة ورفضت تلك البنت ان تعلقها وتوصلنا بعد كلام وجدل كبير مع اولئك البشمرقة ان نعلقها نحن ونعيد البطاقة إلى تلك الطالبة ..........هذا شيئا مما رأيت في ساعات قضيتها فى الفرقة ...........شهادة لله ثم للتاريخ فليعرف الشعب هذا المشروع الحضاري البشمرقي ......و لك الله يايمن