أقامت الكتيبة الثالثة والعشرون بالفرقة الأولى مدرع اليوم السبت حفلاً فنياً وخطابياً بقاعة مؤسسة اليتيم التنموية لتكريم أسرى الكتيبة من ضباط وصف ضباط وجنود منذ اندلاع ثورة الشباب الشعبية السلمية مطلع العام الماضي. الحفل الذي أقيم تحت شعار : "خرجنا من السجن شم الأنوف .. كما تخرج الأسد من غابها "نمر على شفرات السيوف .. ونأتي المنية من بابها" اُفتُتح بآي من الذكر الحكيم تلته وصلات إنشادية وفنية وكلمات خطابية أشادت بدور منتسبي الفرقة الأولى مدرع في مناصرتها للثورة وحمايتها لشباب الثورة وساحات التغيير وميادين الحرية وحفاظها على الأمن والسكينة العامة في كل القطاعات التي تتواجد فيها الفرقة. وألقيت كلمة لأحد الذين تم اختطافهم من قبل بقايا النظام شرح فيها ما تعرضوا له في غياهب السجون وزنازين النظام ،مؤكداً في كلمته ثبات مواقف المنتمين للفرقة رغم تعرضهم لألوان من العذاب شاكراً كل من عمل على الإفراج عنهم وعلى رأسهم اللواء الركن علي محسن صالح قائد أنصار الثورة وقائد الفرقة الأولى مدرع والمنطقة الشمالية الغربية ووجه الشكر أيضاً لقائد الكتيبة الثالثة والعشرون المقدم عبد الغني العمراني. حضر حفل التكريم اللواء الركن مثنى مساعد واللواء الركن صالح الضنين والعميد الركن أمين الوائلي والعقيد الركن عبد الله الحسني ركن توجيه المنطقة والعقيد الركن عبد الملك نصر الحطامي ركن توجيه الفرقة والشيخ عبد الله صعتر والمحامي عبد الرحمن برمان وعدد من الضباط والصف والأفراد المنتمين للفرقة. واختتم الحفل بتكريم المعتقلين الذين تم اختتطافهم من قبل قوات العائلة بسبب مواقفهم المناصرة للثورة وتم توزيع شهائد تكريم ولوحات تذكارية لكل المعتقلين. "صور"