يوروسبورت : ظل تشافي هيرنانديز قائد أوركسترا برشلونة الكروية دون الحصول على جائزة تقره كأفضل لاعبي العالم، وبقي بين الثلاثة الأوائل، الثالث تحديدا، في ظل وجود ميسي ورونالدو. ويبدو هذه المرة أن آمال تشافي في الحصول على هذه الجائزة الرفيعة قد انتهت تماما، بات من الصعب أن ينالها، خاصة بعد أن حرم منها عقب قيادته المنتخب الإسباني نحو لقب كأس العالم في جنوب إفريقيا. قائمة طويلة لكن لاعب الوسط الكتالوني ليس أول اللاعبين الرائعين الذين يفوتهم قطار الكرة الذهبية، فهناك نجوم آخرون لم ينلوها، رغم أنهم كانوا مضرب المثل في التألق الكروي، منهم أسطورة ريال مدريد راؤول غونزاليس هداف شالكه الحالي، الذي كان يوما ما أقوى المرشحين لها في عام 2000، والظهير البرازيلي المثالي روبرتو كارلوس، وقبل الكل اللاعب الأفضل على مر العصور في رأي غالبية عشاق الساحرة المستديرة الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا. كما تضم القائمة نجوما رفعوا على كاحلهم فرقا كاملة، وقادوها نحو الإنجازات، مثل قيصر روما فرانشيسكو توتي ومعشوق المدفعجية تييري هنري، وسد الريال المنيع إيكر كاسياس، الرجل الأول في إنجازات الماتادور والميرينغي. جائزة عادلة؟ ومثلما أخفق لاعبون كبار في الحصول على الكرة الذهبية، بدا التمثال الصغير الأصفر في بعض الأحيان في الأيدي الخطأ من وجهة نظر بعض القطاعات الجماهيرية. فابيو كانافارو كان بحاجة إلى مونديال رائع لنيلها، وأشاد الكثيرون بجورج ويا ومايكل أوين وبافل نيدفيد يوم حصلوا عليها، إلا أن الجميع تقريبا كانوا يفكرون حينها بوجود أسماء أخرى أكثر أحقية. Eurosport