* غادر " انصار الشريعة " او هكذا يسمون انفسهم بقيادة طارق الذهب مدينة رداع ليلة الامس بعد وساطة قبلية من مناطق الحداء وعنس ومشائخ من رداع ، والذي كان مفاجئا حدوثه بعد صلاة العشاء على الرغم من الشروط والمطالب الكثيرة التي طرحها ، وقوبل خروج القاعدة بفرح شعبي عارم عبر عنه ابناء رداع باطلاق الاعيرة والالعاب النارية في الهواء والخروج في مسيرات الى القلعة ، وقد سلمت كافة المواقع التي سيطر عليها الذهب وعناصره .. * المواقع كانت كالتالي : (قلعه شمر يهرعش..عامريه عامر عبدالوهاب ..القياده والذي كان يسكن فيه وكيل المحافظه لشئون رداع...مقر الامن السياسي ...مقر الامن العام..البنك المركزي للانشاء والتعمير...) * سيطرت قوات الحرس الجمهوري اليوم على المداخل والمخارح لمدينه رداع والذين قوبلوا بالثقة والارتياح من ابناء المدينة بالاجماع .. * تم زيارة المصابين والجرحى من ضحايا القاعدة الى المستشفيات المتواجدين بها وتم تحويلهم كاملآ الى مستشفى48 بصنعاء وتسديد كل ما عليهم من فواتير علاجيه من قبل المسئولين برداع واعتماد الشهداء شهداء واجب لهم رواتب ولأبنائهم كما تم اعتماد رواتب للجرحى .... * لا تزال ثلة من حزب سياسي متطرف غاضبة ومنكسرة لخروج الذهب بدون تطبيق بعض شروط لجنة الوساطة .. ولا نامت اعين الجبناء والانذال من ارادوا بيع رداع للشيطان. * كان للقيادي القاعدي شروط ومطالب كثيره منها ( لجنه تتكون من مديريات رداع ليحكموا ويكونوا هم مجلس لادارة رداع - الافراج عن 16 مسجون قاعدي - التنزه والخروج والدخول الى مديريات رداع بدون ايذاء او مطارده -) وقد أعطى اللجنة مهله شهرين مالم "فالوجه ابيض" نقول له .. (لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين يا مستر طارق).!