رجحت المصادر أن يكون قائد الفرقة اللواء علي محسن صالح يعاني من إصابة "بليغة" قد تحسم دوره في المرحلة القادمة بعد تعزز الشكوك حول معاناة اللواء الأحمر من إصابة مباشرة جراء تعرضه لطلقات نارية من مسدس قبل عدة أيام بحسب ترجيح مصدر قبلي مقرب من قيادة الفرقة الأولى مدرع في حديث لموقع "أخبار اليمن". وكانت مواقع يمنية تحدثت خلال الأيام الماضية عن دخول الأحمر المستشفى عقب محاولة اغتيال طالته في ظروف غامضة. ووفقا للمصدر القبلي فإن الشكوك تجاه الحالة الصحية لقائد الفرقة الأولى تعززت بعد أكثر من أربعة أيام على آخر ظهور له أمام زواره ومراجعيه القبليين ولقاءاته الرسمية, مضيفا بأن الرواية الأكثر تداولا في الدوائر القبلية والاجتماعية المحيطة بعلي محسن والمرتبطة به تشير إلى أنه يتلقى العلاج في أحد مشافي العاصمة صنعاء قريبا من مقر قيادة الفرقة الأولى منذ عدة أيام ويهمس البعض عن إصابة علي محسن في منطقة الظهر جراء طلقات نارية من مسدس تلقاها اللواء في مشادة تطورت إلى اشتباك داخل مقر القيادة مع أحد الضباط المقربين منه بينما ذهبت إحدى الروايات إلى الربط بين الحادثة وتفاصيل غامضة على علاقة بملفات بعيدة عن مجال الأزمة السياسية. وزادت من حجم ووجاهة الشكوك والروايات حول صحة علي محسن الأحمر تسريبات إعلامية مفاجئة عبر مواقع وصحف مرتبطة بدائرة قائد الفرقة الأولى مدرع وحلفائه السياسيين والحزبيين والقبليين, بداية من صباح اليوم الإثنين, أخذت تروج لفكرة انسحاب علي محسن الأحمر من المشهد السياسي والعسكري وعزمه على "الاستقالة والتقاعد عقب الانتخابات الرئاسية المبكرة" في 21 فبراير. ونشرت المواقع المذكورة خبرا مقتضبا ينسب إلى "مصادر مقربة من قائد الفرقة الأولى مدرع، قائد المنطقة الشمالية الغربية اللواء علي محسن الأحمر" تأكيدها "اعتزامه تقديم استقالته من منصبه العسكري عقب إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة".. "وأشارت المصادر إلى أن اللواء الأحمر... كاشف مقربين منه باعتزامه التخلي عن منصبه والإحالة إلى التقاعد عقب إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة". واعتبرت المصادر أن قرار اللواء الأحمر "يأتي تنفيذاً لتعهداته المعلنة في مستهل الأزمة التي شهدتها البلاد بالتحول إلى التقاعد فور تسليم الرئيس صالح للسلطة". نافية في ذات السياق "ما تردد عن ترشيح اللواء محسن لتبوء منصب نائب الرئيس بقرار يصدره المرشح الرئاسي التوافقي عبدربه منصور هادي بعد صعوده إلى سدة السلطة، وقالت إن الرجل قرر ترك كل ما له صلة بالسلطة بعد تخليه عن منصبه العسكري". ولم يتسن التواصل مع مصادر سياسية وعسكرية للتعليق على هذا التطور الأخير واللافت, بينما فضلت مصادر إعلامية يمنية التعامل بحذر مع كل ما له علاقة بالجنرال الأحمر خصوصا في هذا الوقت والتوقيت الحساس ومراقبة السلوك العملي والتصرفات على الأرض وفي المجال السياسي والعسكري. حشد نت - موقع أخبار اليمن