مقتطفات من عبارات ساخرة واخرى جادة كتبت على صفحات التواصل الاجتماعي فيس بوك .. حشد نت ينشر منها باقتضاب .. في هذه المساحة بعيدا عن خطوط التوجه .. فيس بوك : اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية تحذر علي محسن الاحمر من تكذيب كمبيوتر نتائج انتخابات الرئيس القادم المشير عبدربه منصور هادي كما كذب انتخابات 2006 وأعلن نجاح بن شملان رحمه الله ... وأعلنت عن أستخدامها كمبيوتر آي باد يعمل باللمس والبصمة وفخص العين .. وزيادة في الأحتياط تم حذف بقية المرشحين والابقاء على المرشح هادي وحيدا زيادة في الاحتياط . فيس بوك : هل سنروى قصتنا و تجربتنا لأولادنا و احفادنا ؟! الثلاثاء القادم هو اليوم الذي نتأهب فيه لننحت على صدر الزمن مسارات مستقبل بهي مشرق، شفاف الملامح، تتوهج الحقيقة فيه، وتغمر بضوئها كل جنبات الوطن، وتغسل عن النفوس كل ما علق بفطرتها من شوائب شوفينية ضيقة الأفق، شخصانية المنحى، رجعية الفكر والهدف. علينا جميعاً أن نحتشد صبيحة الواحد والعشرين من فبراير الحالي في ساحة الاقتراع؛ لاختيار مرشح التأمت حوله النفوس والقلوب والأفئدة، فكان خياراً لم يختلف عليه من اختلفوا على كل شيء إلا على يمنيتهم ومرشحهم المناضل المشير عبد ربه منصور هادي. اختيار ننأى من خلاله عن مخالب التصارع، ونصطفي من تجارب التاريخ وضرورة الواقع زاد التوحد والإيمان وقدسية الوطن وحق جميع أبنائه بالحياة الكريمة، ونخلع عن العقول والقلوب أردية المناطقية والمذاهبية والفئوية التي علمنا التاريخ أنها - وبسبب هذه الأمراض - أفرغت الثورات من معانيها التغييرية، وأجهضت التحولات المرجوّة، حتى وهي لاتزال فكرة أو خاطرة في الحدس والهاجس. فأصبح معها التطور كسيحاً، والوقائع تكرر إنتاج ذاتها بصيرورة تناقض قواعد التحول وتهدم إمكانية التغيير؛ لأن تغيير الأشخاص واستبدال الوجوه يصبح فاقد المعنى عبثي الهوى إذا لم يلامس جوهر التفكير الجمعي والنخبوي ويخلق للحياة مكونات جديدة وللفكر رؤى تفلسفها الحكمة وتمنهجها الثقابة التي تستولِد من أحشاء الراهن شمساً قادمة مكتنزة بسعادة الإنسان ورفاهيته. إن الإنسان - وعبر تاريخه الطويل - ينشد قيمتين أساسيتين؛ هما العدل والحرية، وإن فقدتا حل محلهما العنف، واستأسدت الفوضى، وانهارت مداميك الحياة على رؤوس الأحياء. فهل نحن شعب جدير بصناعة تحول يفضي بنا إلى الفضاءات المشرقة بنور احترام الحياة؟. أم سنظل نستلذ الارتهان في قبضة الصراع والضياع؟. هل سنثير إعجاب التاريخ، أم سنظل مثار تعجبه وإشفاقه؟. أسئلة يلقيها الواقع، ويتطلب المستقبل إجابات عليها بوضوح وجدية، ولا مجال للتخفي منها وراء المبررات، فمراصد التاريخ ثاقبة ولا تغفل شيئاً. قولوا لريسنا قولوه قد عسكره في كل جوله ...... احلى اهداء لأحلى أسود الشرعية ........ تحياتي كلمة اليمنيين