رفض رئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة الاعتذار لرئيس الجمهورية والبرلمان كما كان طالبه اليوم مجلس النواب لعدم حضوره مراسم الاستقبال برئاسة الجمهورية يوم أمس الاثنين.. وجاء رفض باسندوة بعد ساعات قليلة على طلب البرلمان في أول امتحان للعلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية منذ تشكيل ومنح الثقة للحكومة وعقب انتخاب الرئيس الجديد عبدربه منصور هادي, فيما اعتبر مراقبون العلاقة مرشحة لمزيد من التدهور والتوتر خلال الفترة القادمة نتيجة للاستقطاب الحزبي الحاد وتوجه طرفا حكومة الوفاق- أحزاب البرلمان- نحو المرحلة الانتقالية الثانية بمفاعيل الأزمة وارتدادات الشحن السياسي والإعلامي المستمر والمتصاعد. مصدر في مكتب رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة قال في تصريحات صحافية ظهر الثلاثاء "إن رئيس حكومة الوفاق حضر التنصيب الرسمي بموجب أحكام الدستور أمام مجلس النواب السبت الفائت وليس معني بالاحتفالات الأخرى". ونقلت وكالة سبأ أن السبب يعود إلى اعتبار باسندوة رئيساً لحكومة الوفاق الوطني للجمهورية اليمنية ونال ثقة مجلس النواب ولا يمثل أي طرف من أطراف العملية السياسية(..يخلة من مفاعيل السصفة التوافقية أو الوفاقية التي يتمتع ويتمترس خلفها شخص ومنصب رئاسة الحكومة التوافقية.