اشتعلت حرب بيانات بين البرلمان اليمني و حكومة الوفاق الوطني خلفية تخلف رئيس حكومة الوفاق عن حفل تسلمي السلطة بدار الرئاسة , في وقت هدد مصدر في حزب المؤتمر بسحب الثقة عن الحكومة وتجميد عضوية هيئته الوزارية , واتهم المصدر باسندوة بالتحيز المطلق لاحزاب المشترك , وقال ان باسندوه لم يعي بعد دوره كرئيس لحكومة وفاق , وتعد هذه اكبر المشاكل التي تعترض حكومة الوفاق التي التي شكلت بموجب المبادرة الخليجية . فبعد مطالبة رئيس مجلس النواب اليمني يحيى الراعي –الذي ينتمي الى حزب المؤتمر - وعدد من أعضاء المجلس , رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة –العضو البارز في حزب " المشترك " , بالاعتذار لعدم حضوره مراسم استقبال وتهنئة رئيس الجمهورية الجديد عبدربه منصور هادي وتوديع الرئيس السابق علي عبد الله صالح والذي نظمه صالح ومعاونوه في حزب المؤتمر الشعبي العام وذلك باعتباره رئيسا لحكومة الوفاق الوطني اليمنية ونال ثقة مجلس النواب , ولا يمثل أي طرف من الأطرف في العملية السياسية, يرد مكتب باسندوة إن رئيس حكومة الوفاق حضر التنصيب الرسمي بموجب أحكام الدستور أمام مجلس النواب السبت الفائت وليس معني بالاحتفالات الأخرى. ولم تقف الأزمة السياسية عند هذا الحد , فقد صرح مصدر مسئول برئاسة الوزراء انه و بالإشارة إلى ما ورد في خبر مجلس النواب يومنا هذا الثلاثاء بشأن طلب اعتذار رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة لعدم حضوره يوم امس مراسم الاستقبال والتوديع التي جرت في دار الرئاسة، فانه يود بيان ان حفل التنصيب هو ما تم في مجلس النواب يوم السبت الموافق 25 فبراير 2012م حيث أدى الرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي اليمين الدستورية بحضور الجميع. وأشار المصدر إلى أن ما جرى في دار الرئاسة يوم امس الاثنين الموافق 27 فبراير الجاري لا يعدو عن كونه حفل استقبال وتوديع لا يحتم حضور الجميع. وقال المصدر :" نأمل من مجلس النواب الموقر النأي بنفسه عن الميل او التحيز الى جهة دون اخرى باعتباره سلطة تشريعية مستقلة، وان يظل بعيدا عن المماحكات والاجتهادات الإجرائية التي قد تحدث هنا او هناك من وقت لاخر" .