نت – عاودت الكهرباء في العاصمة اليمنية الانطفاء الطويل منذ قدوم مغرب الاربعاء بعد اسابيع من الاستقرار النسبي فيما قال وزير الكهرباء الدكتور صالح سميع إن البحث مازال جار لمعرفة أسباب توقف الكهرباء عن العاصمة وعدد من المحافظات. وعلى غير العادة تسابقت وسائل اعلام الاصلاح الى الاهتمام بالخبر من زوايا أخرى تبرئ جانبها السياسي وتطمئن المواطن بقرب عودتها و لم نلمس توجيه الاتهامات الغيبية التي كانت تسوقها وسائل اعلام حزب الاصلاح قبيل تقلد شخصية معارضة لمنصب وزارة الكهرباء فأنها والوزير حرصت على عدم توجيه التهمة ضد أطراف معينة هذه المرة ، في خبر تناوله موقع المصدر اونلاين . وخفت حدة الاعتداءات على الكهرباء عقب تولي حزب الاصلاح منصب الوزارة .. وهو ما زاد الشكوك لدى الأوساط الشعبية بضلوع مشائخ قبليون ينتمون الى الاصلاح بالوقوف وراء أعمال التخريب الذي طالت ابراج الكهربا ومنشئاتها أبان الأزمة الطاحنة التي لحقت باليمن العام الفائت. وقال سميع في حديث لموقع " المصدر اون لاين" : «لا نعرف حتى الآن هل الانطفاء ناجم عن عمل تخريبي أم نتيجة أخلال فنية. وأكد أن الوزارة أنزلت عددا من الفرق لمعرفة الأسباب وستتضح الحقيقة خلال الساعات القادمة». ونقل موقع المصدر اونلاين عن مصدر عسكري باللجنة المشرفة على التهدئة في منطقة نهم شرق العاصمة اليمنية قوله إن عملا تخريبياً استهدف خطوط النقل في منطقة آل شبوان بمحافظة مأرب شرق البلاد. ولم يذكر المصدر نوع العمل التخريبي الذي تعرضت له خطوط النقل، إلا أنه ذكر بأن من يقدمون على قطع الكهرباء يطلقون النار على أماكن خاصة بأبراج الكهرباء تتسبب مباشرة في إطفائها. وكشف المصدر عن أن الأجهزة الأمنية سبق وأن ألقت القبض على المتهم باستهداف خطوط النقل في 25 فبراير الماضي، واتضح من خلال التحقيقات بأنه ارتكب هذا العمل لثلاث مرات متتالية، وكان يتم مراضاته بدفع مبالغ مالية، وفي هذه المرة جرى اعتقال المتهم بالتفجير والإفراج عنه، مع أنه من المفترض أن يحال للمحاكمة.
لا تفجير لكنها تعطلت ! وفي وقت لاحق نقل موقع مارب برس عن مصدر في الكهرباء نفيه لحدوث أي تفجير .. لكنه برر انقطاع التيار بسبب وضع توصيلة معدنية في خطوط الضغط العالي من قبل عناصر " مجهولة". ولم يثمر النفي الذي ساقه الموقع عن المصدر في حدوث أي تغير في مجرى الحدث ، ولطالما كانت انقطاعات التيار الكهربائي بسبب " الخبطات" التي ترمى على خطوط النقل الكهربائي.