نت – امتلأت شوارع العاصمة اليمنية صنعاء بمياه السيول المتدفقة نتيجة هطول الامطار الغزيرة التي من الله بها على العاصمة اليوم الاثنين فيما حذر الدفاع المدني من الاقتراب من ( السائلة) التي تدفقت منها السيول بكثافة ، وتوفي اليوم طفل غرقا بسائلة صنعاء. وأزدادت المخاوف في العاصمة اليمنية من كارثة بيئية وانتشار وبائي للامراض سببه تراكم اكداس القمامة في شوارع العاصمة وهطول الأمطار. الى ذلك نبه المركز الوطني للارصاد جميع المواطنين القاطنين فى المحافظات الجبلية من العواصف الرعدية وتدفق السيول والامطار الغزيرة وقال المركز ل26سبتمبرنت" انه يتوقع استمرار هطول الامطار الغزيرة على محافظات صنعاء وتعز واب وذمار ومارب وصعده وعمران. حواجز مياه السيول شمال العاصمة تستعيد 288 ألف متر مكعب إلى مخزونها أرتفع منسوب مياه الآبار الجوفية في منطقة الروضة شمال العاصمة صنعاء إلى ما يقارب ال 3.5 أمتار نتيجة تغذيتها من الحواجز المائية التي أقيمت أخيرا لحصاد مياه الأمطار في الجانب الشرقي للسائلة الشمالية وبمحاذاة خط المطار. وقال مزارعون محليون في المنطقة ل 26سبتمبر نت أن تلك الحواجز استعادة خلال الأيام الماضية بعد ان من الله سبحانة وتعالى بالأمطار الغزيرة التي شهدتها أمانة العاصمة خلال اليومين الماضيين ما يقارب من 288 ألف متر مكعب من مخزونها المائي وبنسبة 40% من مخزونها العام . وأشاروا إلى أن أبار المنطقة التقليدية في المنطقة هي الأخرى شهدت ارتفاعا ملحوظا في منسوب المياه السنوات ال 4 الماضية بفعل تغذيتها من الحواجز المائية حيث بلغ منسوبها قرابة ال 3.5 أمتار. وأضافوا "إن بعض المزارعين فوجئوا بغمر المياه الجوفية مضخاتهم مما اضطرهم إلى رفعها بمقدار " قصبة " ليتمكنوا من إعادة تشغيلها بعد أن أعطب البعض منها وبالتالي ري مزروعاتهم وتزويد المساجد بالمياه . وأكد على أحمد الخاوي أحد أعيان المنطقة للصحيفة " إن الحواجز المائية على ضفة السائلة في المنطقة ولله الحمد استعادة كميات كبيرة من مياه الأمطار جراء السيول التي شهدتها أمانة العاصمة يوم أمس إلا أن انخفاض مستوى مجرى السيل عن القناة أدى إلى تدفق كميات محدودة من المياة لا تصل إلى الحجم الحقيقي لسعتها التخزينية ". مشيرا إلى أن الحواجز تفتقر لقنوات تغذية مرتفعة لنقل أكبر قدر من مياه السيول إلى مستويات عالية داخلها والحصول على نتائج استيعاب أكبر للمياه والتي ستنعكس ايجابا على الابار الجوفية في المنطقة .