قالت انباء وردت من أرحب بأن معسكر الصمع وتبة واصل في المنطقة تعرضا اليوم لاعتداء همجي من قبل مليشيات الإخوان المسلمين والفرقة والقاعدة، مستخدمة مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة. وذكرت مصادر محلية أن تلك العناصر اطلقت قذائف الهاون بشكل كثيف ومتواصل على معسكر الصمع واستهداف المعسكر بالكامل. وقال شهود عيان أن عدد من السيارات المحملة بالمسلحين والذخائر وصلت اليوم الى الجهة الشرقية لتبه واصل والتي تسيطر عليها مليشيات الإخوان والقاعدة، وذلك لتزويدها بالمؤن والاسلحة استعداداً لمهاجمة تبه واصل ومعسكر الصمع. الى ذلك أكدت مصادر محلية أن عناصر تخريبية تساندها مليشيات الاخوان والقاعدة قامت اليوم بضرب معسكر الحرس الجمهوري في نهم والمواقع الخارجية للمعسكر بمختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة. وكان اللواء 63 مشاه جبلي واللواء 62 مشاه ميكا قد تعرضا يوم أمس لاعتداءات مختلفة وضرب بقذائف الهاون وبي 10 والرشاشات والقناصات من قبل تلك العناصر.. وقد أدت هذه الاعتداءات الى اصابة جنديين من منتسبي اللواء 62 مشاه ميكا، وهما في حالة صحية حرجه. على صعيد متصل ابدت السلطات المحلية والمواطنين من أبناء أرحب استيائهم الشديد جراء تلك الخروقات والاعتداءات المتواصلة على معسكرات الحرس والتي تقوم بها مليشيات الاخوان المسلمين والفرقة والقاعدة. مشددين على ضرورة ان تقوم اللجنة العسكرية بتحمل مسئولياتها تجاه هذه الاعتداءات التي تستهدف أبناء القوات المسلحة الشرفاء. وفي وقت سابق طالب مصدر عسكري باللواء 62 حرس جمهوري بأرحب اللجنة العسكرية بتكليف لجنة للاشراف والمراقبة على وقف اطلاق النار ورصد الخروقات التى تقوم بها مليشيات الاصلاح والقاعدة ضد معسكرات الحرس الجمهوري بأرحب ونهم . وقال المصدر ل (حشد نت ) ندعو اللجنة العسكرية للبقاء داخل معسكرات الحرس الجمهوري بأرحب ونهم والاشراف المباشر على قرار وقف اطلاق النار وتوضيح الحقيقة للراى العام من الطرف الذي يرفض القرار ويستمر في الخروقات والاعتداءات على معسكرات الجيش ونفى المصدر صحة الاخبار التى يتناقلها ابواق المشترك وتدعى قيام الحرس بقصف قرى ومنازل المواطنين مؤكدا ان قوات الحرس الجمهوري مرابطه في ثكناتها ولا يوجد جندي واحد خارج المعسكرات وكل مايقوم به منتسبي تلك المعسكرات هو الدفاع عن انفساهم وعن مواقعهم العسكرية التى لن يتخلو عنها مهما كان الامر وشار المصدر الى ان معسكرات الجيش في ارحب ونهم محاصره منذ شهور من قبل مليشيات الاصلاح ووزارة الدفاع واللجنة العسكرية تتجاهل ذلك على الرغم من الرفع لها بتقارير تؤكد ان القوى الانقلابية تعد العدة لتكرار مذبحة دوفس ضد المعسكرات بأرحب ولكن حتي الان يتم تجاهل ذلك من قبل وزارة الدفاع واللجنة العسكرية