نت – قالت الناشطة الشبابية والقيادية في الحزب الاشتراكي اليمني في تعليقها على حديث للامين العام لحزب الاصلاح محمد اليدومي جاء في حوار على قناه سهيل : كنت اعتقد ان هذا الرجل ربما افضل من الانسي بالتصالح مع الماضي وفتح صفحة جديدة تمهيداً للمصالحة الوطنية، لكن خرج اليدومي بالعباءة التقليدية التي يرتديها دائما قادة حزب الاصلاح ، فاليدومي لديه قدرة عجيبة في قلب الحقائق التاريخية القريبة جداً وكأن ذاكرتنا الجمعية هي اسفنجة يستطيع اليدومي غسلها بمجرد ان يطلع في قناة سهيل .. فاالاشتراكيون الحمقى هم من اشعل حرب 94م وهم من قتل الرفاق في الجنوب .. وربما هم ايضا من افتى في تكفيرهم .. ماذا نقول للمعسكر القديم في حزب الاصلاح والذي لايريد حتى ان يتصالح مع نفسه. فيما قال الناشط وائل العبسي معلقا على الحديث ذاته : حرب صيف 94م كانت لحزب الإصلاح الحظ الأوفر فيها ، إبتداء من الفتاوي والحرب وإخيراً بإستباحة الجنوب أرضاً وإنسان وعن طريق الفتاوي التي أتت من علماءكم للتحرير العبيد على حد وصفكم ومن اجل تحرير الانسان من رجس الكفرة الماركسيين والإشتراكيين الذين كانوا يعملوا على نشر الفكر الشيوعي ومده الى الشمال ... تم إنشاء التجمع اليمني للإصلاح بأوامر من علي عبد الله صالح لإيجاد قوة مناهضة للحزب الإشتراكي الذي دخل الوحدة مع حزب المؤتمر الشعبي العام هذا ماورد في مذكرات عبدالله حسين الأحمر .... وعبر هذا التجمع وخلاياه الجهادية يتم تنفيذ الإغتيالات والقتل بحق قيادات وكوادر الإشتراكي بعد الوحدة وإستخدامهم فيما بعد في حرب صيف 94م وفي هذا الحرب قاتل الجهاديين من تجمع الإصلاح علي الجنوب وأستباحت كل شئ فيه لصالح قوي متنفذه وقبلية في الإصلاح والمؤتمر ... ثانياً : إن مايوجه ضد حزب الإصلاح ليست حملات دعاية مغرضة بل هي واقع ملموس نعيشة كل يوم وعلى مرأى ومسمع قيادات الإصلاح ... من ناحيته تسائل الناشط الشبابي علي القحوم في مقال له : لماذا الآن حزب الإصلاح وقيادته الفاسدة تنكر ذلك وتحاول أن تلقي اللوم على علي صالح وهم كانوا ملائكة ما عملوا شيء هذا من خبث هذه القيادة التي تسعى الى حكم اليمن من جديد من خلال الثورة الشعبية .. فهل سيظل الشعب اليمني جاهل بما يعمله هؤلاء ؟ وهل سيرضى الشعب اليمني بان يحكمه هؤلاء الفاسدين والعملاء من جديد حتى ولو نمقوا صورتهم خلال الثورة الشعبية ؟ هنا نذكر العقيد بتاريخه الحافل بالمناصب في النظام الذي تبرأ منه : العقيد محمد عبد الله اليدومي، ترأس حزب التجمع اليمني للإصلاح منذ 1994م، ومؤسس جريدة الصحوة اليمنية، مواليد عام 1947م في تعز باليمن، تخرج من أكاديمية الشرطة في مصر،وعمل في الأمن العام اليمين والأمن السياسي وجهاز الاستخبارات اليمنية .. تولى مناصب ومسؤوليات رفيعة وترقى في الرتب العسكرية حتى وصل إلى رتبة عقيد أسس عام 1985م جريدة (الصحوة) التي تعتبر لسان حال الحركة الإسلامية في اليمن, ورأس تحريرها حتى العام 1994م انتخب أميناً عاما مساعدا للتجمع اليمني للإصلاح بعد إعلان قيامه 1990م انتخب أميناً عاما للتجمع اليمني للإصلاح انتخب في المؤتمر العام الرابع نائباً لرئيس الهيئة العليا كلف بعد وفاة الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر قائماً بأعمال رئيس التجمع اليمني للإصلاح وبعد هذا على العقيد أن يعيد النظر فيما ذكره في مقابلته مع قناتهم سهيل حيث قدم نفسه وحزبه بأنهم وطنيين ويحافظون على سيادة البلد المنتهكة وأنهم الثوار فكيف نظام يثور على نفسه.. كنت أتوقع من اليدومي أن يستنكر التدخل الأمريكي السافر في البلد لكن لاحياه لمن تنادي هاجم أبناء المحافظات الجنوبية وأبناء المحافظات الشمالية وانتقد الأحرار في هذا الوطن وكعادة الإصلاح وقيادته العميلة في كيل الاتهامات وتشويه الأحرار في هذا الوطن فلا جديد يقدمه الإصلاح وقيادته التي انغمست في العمالة والارتهان للخارج ..