رد بايرن ميونيخ الألماني الدين لمانشستر يونايتد بعد 11 عاماً على أحداث ملعب نوكامب الشهيرة في نهائي دوري أبطال أوروبا وكرر السيناريو نفسه تقريباً على ملعبه "اليانز ارينا" عندما قلب تخلفه صفر-1 بعد مرور دقيقة واحدة إلى فوز 2-1 بهدف من إمضاء مهاجمه الكرواتي ايفيتشا اوليتش في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع. وافتتح نجم مانشستر يونايتد واين روني التسجيل بعد مرور دقيقتين قبل أن يدرك الفرنسي فرانك ريبيري التعادل قبل نهاية المباراة ب13 دقيقة التعادل من ركلة حرة مباشرة، ثم وجه اوليتش ضربته القاضية في الثواني الأخيرة من المباراة. سيناريو مشابه وكان مانشستر يونايتد حقق فوزاً دراماتيكيا على بايرن ميونيخ في نهائي هذه المسابقة عام 1999 بسيناريو مشابه عندما تخلف بهدف مبكر، قبل أن يسجل له تيدي شيرينغهام واولي غونار سولسكيار هدفين في الوقت بدل الضائع، لكن بايرن ميونيخ لم ينس ورد الدين بعد 11 عاماً. غياب روبين وغاب عن بايرن ميونيخ الجناح الهولندي الطائر اريين روبن لعدم تعافيه من إصابة في ربلة الساق تعرض لها خلال مباراة فريقه ضد شتوتغارت السبت الماضي والتي خسرها فريقه 1-2 وحل مكانه الدولي التركي حميد التينتوب على الجهة اليمنى، في حين ارتأى مدرب الفريق الهولندي لويس فان غال إشراك الكرواتي دانيال برانيتش مكان باستيان شفاينستايغر الموقوف، كما شارك المدافه الأرجنتيني مارتن ديميكيليس للمرة الأولى منذ إصابته بكسر في وجنتيه خلال مباراة منتخب بلاده ضد ألمانيا مطلع الشعر الحالي وقد ارتدى قناعاً واقياً. عودة روني و فرديناند في المقابل عاد إلى صفوف الشياطين الحمر هداف الفريق واين روني برصيد 33 هدفاً في مختلف المسابقات بينها أربعة أهداف في هذه المسابقة، والمدافع ريو فرديناند وكلاهما غاب عن المباراة الأخيرة في الدوري المحلي ضد بولتون (4-صفر). بداية مثالية لمانشستر يونايتد وحقق مانشستر بداية مثالية ونجح في التقدم بعد مرور 66 ثانية عندما ارتكب ديميكيلس خطأ على البرتغالي لويس نانس على الجهة اليمنى فرفعها الأخير داخل المنطقة فارتطمت برأس قائد بايرن الهولندي مارك فان بومل وتهيأت أمام روني المتربص أمام المرمى فتابعها قبل أن تسقط على الأرض في شباك الحارس هانس يوغ بوت مسجلاً أسرع هدف في دوري الأبطال هذا الموسم. وصدم الفريق البافاري من الهدف المبكر وحاول تدريجياً الدخول في أجواء المباراة لكن الضغط الذي مارسه لاعبو مانشستر على حامل الكرة صعب كثيراً من مهمته. اعتماد بايرن ميونيخ على الأطراف وحاول بايرن مهاجمة مانشستر على الأطراف عبر فيليب لام والتينتوب على اليسار والفرنسي فرانك ريبيري على اليمين لكن الأخير خضع لرقابة لصيقة من ثلاثة لاعبين تناوبوا على هذه المهمة وهم دارن فليتشر وغاري نيفيل وناني. وسنحت فرصة أولى لبايرن من رأسية لديميكليس إثر ركنية (13)، ثم كاد مانشستر يضاعف غلته مرتين في مدى ثوان قليلة، الأولى عندما تخطى روني فان بويتن وسدد كرة لكن الأخير عاد وأنقذ الموقف، ثم راوغ ناني أحد مدافعي بايرن داخل المنطقة وأطلق كرة زاحفة يسارية مرت إلى جانبي القائم (17). وأهدر اوليتش فرصة لا تهدر عندما وصلته الكرة أمام المرمى لكنه لم يتمكن من لمس الكرة ليتابعها داخل الشباك من مسافة قصيرة (30)، وأطلق برانيتش تسديدة مباغتة من 40 متراً ارتمى عليها فان در سار وسيطر عليها على دفعتين (35). وشكلت مرتدات مانشستر خطورة كبيرة وأهدر روني فرصة أخرى في مواجهة بوت الذي تصدى لمحاولته (37)، ثم تدخل مرة جديدة بتسديدة يسارية على الطاير من كاريك (41). وانطلق بايرن بقوة ومرر ريبيري كرة متقنة باتجاه اوليتش الذي سددها إلا أن فان در سار تصدى لها ببراعة، ثم تعملق الحارس الهولندي في التصدي لمحاولتين خطيرتين الأولى من التينتوب بعد مجهود فردي رائع راوغ فيه ثلاثة لاعبين (50) وثانية من مواطنه فان بومل (52). ومرة جديدة وقف الحارس الهولندي العملاق دون تسجيل اوليتش هدفاً (72). وحاول فان غال تنشيط الجبهة الهجومية فأشراك ماريو غوميز الغائب عن الملاعب منذ ثلاثة أسابيع مكان توماس مولر في الدقيقة 70. ريبيري يدرك التعادل ثم هدأ ايقاع بايرن ميونيخ فجأة قبل أن يحتسب الحكم ركلة حرة مباشرة على مشارف المنطقة انبرى لها ريبيري ارتطمت بقدم روني وخدعت الحارس فان در سار وتهادت داخل شباكه (77). ثم أصبحت المباراة سجالا بين الفريقين وعندما كانت المباراة تلفاظ أنفاسها الأخيرة سار ماريو غوميز الذي نزل بديلا أواخر المباراة بالكرة وراوغ مدافعين قبل أن يوقفه المدافع نيمانيا فيديتش على مشارف المنطقة ثم انقض اوليتش على الكرة في غفلة من الفرنسي باتريس ايفرا وانفرد بفان در سار وسددها على يساره لتنفرج المدرجات بفرحة هستيرية. الضربة القاضية وأسقط اوليتش مانشستر بالضربة القاضية لأن الحكم أطلق صفارة النهاية مباشرة بعد الهدف. وتعرض مانشستر يونايتد لضربة قوية لأن روني أصيب وخرج متكئاً على شخصين من الجهاز الطبي ولم تعرف مدى خطورة إصابته. وخطا ليون خطوة نحو بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه بفوزه على مواطنه بوردو 3-1 في المواجهة الفرنسية البحتة التي جمعت الفريقين ضمن دوري أبطال أوروبا. وسجل الأرجنتيني ليساندرو لوبيز (10 و77 من ركلة جزاء) والبرازيلي ميشال باستوس (32) أهداف ليون، والمغربي مروان الشماخ (14) هدف بوردو. والخسارة هي الثانية لبوردو في مدى أربعة أيام بعد سقوطه بالنتيجة ذاتها أمام مرسيليا السبت الماضي في نهائي كأس رابطة الأندية الانكليزية المحترفة. لكن ليون سيخسر جهود لوبيز صاحب الثنائية في مباراة الإياب لنيله الإنذار الثاني في البطولة
ليون يقترب من الانجاز وفشل ليون ثلاث مرات في تخطي ربع النهائي، لكنه نجح في إزاحة ريال مدريد الاسباني القوي في الدور السابق ويريد أن يكون أول فرنسي يبلغ النهائي منذ موناكو عام 2004 عندما خسر أمام بورتو البرتغالي صفر-3. وافتتح ليون التسجيل بواسطة لوبيز المنتقل إليه من بورتو في الدقيقة العاشرة من مسافة قصيرة، ورد عليه الشماخ بكرة رأسية بعد أربع دقائق. لكن ليون تقدم مجددا بواسطة باستوس بعد مجهود فردي على الجبهة اليسرى من البوسني ميراليم بيانيتش ومكرر كرة باتجاه البرازيلي الذي تخلص من منافسه وأطلق كرة داخل الشباك. وفي الشوط الثاني حصل ليون على ركلة جزاء مشكوك في صحتها ليترجمها لوبيز بنجاح هدفا ثالثا .