متابعات - قالت وزارة الصحة السعودية الأحد في تقرير لها إنها خاطبت عددا من الشركات العالمية لتزويدها بأجهزة مخبرية للكشف عن فيروس "كورونا" في المملكة وذلك لمنع انتشار المرض بين الحجاج هذا العام. وأوضح وكيل وزارة الصحة السعودية زياد ميمش أن الوزارة اتخذت كافة الخطط لمراقبة المنافذ الجوية والبحرية خلال موسم الحج بتوفير كوادر صحية تعمل في الميدان، وفرق من الصحة في مطار الملك عبدالعزيز لمراقبة الحجاج ومن تظهر عليهم أعراض المرض ليتم تشخيصه وإخضاعه للعلاج.
وأشار إلى أن الوزارة وضعت تعريفا للفيروس لكن دون تحديد أسبابه وطرق انتقاله.
وتابع: "المملكة كغيرها من دول العالم لا تعرف مدى خطورة هذا الفيروس ونسبة الوفيات بسببه على مستوى العالم فهو لا يزال فيروسا غامضا وجديدا، لابد من وضع عدد من الدراسات على مستوى العالم للكشف عن خطورته وأسبابه".
وأضاف مميش "أن فيروس (كورونا) موجود منذ 60 عاما ولم تظهر له لقاحات، وفي الوقت الحالي ليس هناك اعتقاد بأن الشركات الطبية ستصنع لقاحات لهذا الفيروس لعدم وجود معلومات كافية عنه باعتباره فيروسا غامضا".
وأكد مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة سامي باداود أن وزارة الصحة تطبق كافة الاشتراطات الصحية المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية التي تحدد جميع الأمراض المعدية ونواقلها ومسبباتها وكيفية تجنبها والوقاية منها.
وأوضح أن تطبيق الاشتراطات سياهم بشكل كبير في الحد من انتشار الأمراض والأوبئة بين حجاج بيت الله الحرام.
ومن جهتها، قالت منظمة الصحة العالمية إن الأطباء لن يفحصوا أي شخص تحسبا لإصابته بفيروس جديد إلا من تظهر عليهم أعراض شديدة لعدوى تنفسية في المستشفيات.
وتأكد الفيروس الجديد الذي ينحدر من نفس سلالة مرض التهاب الجهاز التنفسي الحاد "سارس" حتى الآن في حالتين فقط في أنحاء العالم، وهما حالة سعودي عمره 60 عاما توفي إثر إصابته، ورجل آخر من قطر نقل إلى مستشفى بلندن وحالته خطيرة.
