13/06/2017 إعلان الحرب نعم هو إعلان حرب وليس قطع للعلاقات فقط… إغلاق المنافذ البرية والبحرية والمجال الجوي… قطع الاتصالات ومنع التواصل… سحب المواطنين… هجوم سياسي وإعلامي شرس وصل حتى للأعراض… إغلاق وحظر مواقع وقنوات ومنابر إعلامية… وضع شروط استسلام علنية… تشويه وشيطنة وتجريم وربط بالإرهاب وتحريض عالمي… محاولة الضغط على الدول الأخرى للانضمام لحلف الحصار تارة بالمال وتارة أخرة بالتلويح بمنع مواطنيها من الحج… نشر منظومة من التضليل وتعميمها… إعلان قائمة للإرهاب تشمل حتى الجمعيات الخيرية… فرض غرامات مالية وعقوبات بالسجن على أي متعاطف مع قطر… إفشال المساعي الكويتية لإحتواء الأزمة خليجياً… حشد مشايخ السلطان لتأييد خطوات الحصار ومحاولات التجويع في شهر رمضان الكريم… إن لم يكن كل ذلك إعلان حرب فماذا يكون؟ والهدف تركيع قطر حتى تسير في فلكهم… بعد أسبوع: قطر تستعيد عافيتها تماماً دون أي تأثير من اي نوع تركيا تملأ الأسواق القطرية بما لذ وطاب من المنتجات برلمان تركيا يُقر نشر قوات تركية إضافية في قطر عُمان تفتح الموانيء وتدشن خط بحري مباشر مع قطر دول غربية تُعلن صراحة رفضها للحصار منها كندا وألمانيا وإسبانيا وبدرجة اقل فرنسا تراجع بعض الدول عن إجراءاتها – الفلبين رفض دول الانضمام لحلف الحصار: الصومال وتونس مثالاً المغرب يرسل مواد غذائية لقطر وبالتالي فشل محاولات خلق زخم إقليمي ودولي ضد قطر قطر ترفض استثناء شركة المراعي وتعيد شحناتها قطر ترفض استقبال الشحنات القادمة من الأردن قطر تقرر نقل جميع استثماراتها في جبل علي بالامارات إلى سلطنة عُمان قطر تعلن وبوضوح أنها لن تتنازل عن مبادئها تحت أي ظرف كان قطر ترفض الانزلاق للمستوى الإعلامي والسياسي التي واجهوها بها وتحافظ على سياسة ضبط النفس الجزيرة تتألق من جديد وتبدأ في كشف وفضح المستور خاصة دور الإمارات رفض الأممالمتحدة لقوائم الإرهاب السعودية الإماراتية السيسي ما زال يبحث عن مكان له بعد تجاهله تماماً ورسمياً من قبل قطر تعاطف شعبي غير مسبوق ورفض لكل الاجراءات والخطوات ضد قطر فقدان السعودية لمكانتها في المنطقة انفضاح دور الامارات فيما يجري – انقلاب تركيا مثالاً بدأ محاولات النزول عن الشجرة: الجبير يستثني الطيران الأجنبي من الحصار فقدان أي ورقة ضغط أخرى أو إضافية ضد قطر بعد أن ألقوا بكل ثقلهم وبكل شيء في اللحظات الأولى لإعلانهم الحرب والنتيجة إفلاس أخلاقي ووطني كامل وفشل على جميع الأصعدة وخلال اسبوع… لا نامت أعين الجبناء