مناسبة الذكرى السنوية لرحيل اخي الشهيد عبد الباسط محمد اكتب هذالنحيب وقلبي يعتصرالمالفراقك ياحبيبي وسبدي واقول : كلي انين والم ، من اين ابداء واين انتهي ؟ اصبح الالم يتألم والقلم يرفض الكتابة ،لكن سؤحاول ،رحلت اخي لكنك لم ترحل من قلوبنا و عقولنا وذاكرتنا، وستبقا معنا الى ان تلتقي اجسادنا وارواحنا في جنة الخلد . بعد أن ركبت قطار الشهداء و رحلت بعيدًا مسرعًا تاركًا الدنياومعاناتها متجهًا نحو محطة الاخرة . . ها قد مر على رحيلك يا عبدالباسط عام وما زلنا لا نصدق ما حدث و ما زلنا لا نصدق اننا لن نراك ثانية تركتَ فراغًا كبيرًا والمًا و جرحًا عميقًا و حزنًا لا ينتهي و مكان لا يملؤه احد غيرك . فإنت حيٌّ فينا ما حيينا ف روحك و صورتك ترافقنا اينما ذهبنا فأنت لم تغب عن اذهاننا وذاكرتنا ، كل شيء حولنا يذكرنا بك . . صورك ، ملابسك ، ، عطرك ، اشياؤك ، كلماتك ، نصائحك ، وصوتك الذي ما زال يهمس في اذاننا فلقد كنت رجلًا مثقفًا واعيًا داعيا الى الله تفهم في جميع مجالات الحياه كما كنت محبًا طيبًا حنونًا شهمًا كنت رجلًا بكل معنى الكلمة فأنت لا يشبهك احد حتى ان الكلمات تعجز على ان ترثيك ،فكيف نرثيك وانت اعظم من الكلمات ، ، قست علينا الحياة جدًا برحيلك . رحلتَ وتركت أهلك أخوانك و طلابك وأصحابك . . وهم الان يفتقدونك و يشعرون بألم وحزن كبيرين على فراقك و يدعون الله دائمًا ان يرحمك و يغفر لك و يدخلك جنة الخلد مع النبيين والصديقين والشهدء . لازلت اتذكرعندماكنا نمشي معا على الاقدام لنحضرمجلس علم عند القاضي العمراني ،والى مسجد احمد ناصرلنحضر دروس عند الدكتورحسن مقبول الاهدل ، والى مسجد التقوي عند الدكتور عبدالوهاب الديلمي ، لازلنا نتذكرخروجاتك الدعوية ونشاطك الفريد، لازلت اقلب بعض مقالاتك الصحفية الهادفة ، لازلنا نتلمس رائحة عبقك بين كتبك واوراقك . فنعم الأخ أنت ونعم الصاحب كنت، نحن نؤمن بقضاء الله و قدره ولن ننساك يابركان . . المجد والخلود لك ولجميع الشهداء. وحسبناالله ونعم الوكيل . بقلم/عبدالمجيدالسامعي