حشد نت في هذا المقال ومايليه مختصر ما كتبه المؤرخون عن أزلية العدوان السعودي على اليمن، والدور القذر الذي تلعبه أسرة آل سعود في اليمن لصالح المشروع الغربي. في البداية يجب أن نعرف أن أسرة آل سعود هي نبتة بريطانية تواجدت للعمل بدور الوكيل للبريطانيين بعد انتفاضة الشعوب العربية ضد الاحتلال والمطالبة بالتحرر، كما هي العلاقة بين آل سعود والكيان الإسرائيلي باعتبار أن المؤسس للكيانيين السعودي والإسرائيلي هي بريطانيا، وكتب التاريخ تحكي عن هذا، ولم تعد هذه الحقيقة خافية عن أحد، وبالتالي فقد عمل النظام السعودي جاهدا على تنفيذ المخططات البريطانية، وسعى في تفتييت كل بذرة لمشاريع عربية أو اسلامية تحررية، وسوف نتناول في هذه المنشورات ما يخص أزلية العدوان السعودي على اليمن، والعمل على زعزعة أمنه واستقراره ووحدة أراضيه، مستعرضا بعض المحطات التاريخية في ذلك، والتي تبين أن عدوانهم على اليمن لم تكن منذ استيلاء جماعة أنصار الله على الحكم بالقوة – كما يقولون- وما حصل من عدوان عسكري في 26 مارس 2015م، إنما هو لإسكات الصوت المناهض للمشروع الغربي في المنطقة، وقمع أي تحرك شعبي ينادي بالتحرر ورفع الوصاية عن الشعب اليمني، وقد قالها الناطق الرسمي باسم حركة أنصار الله الاستاذ محمد عبدالسلام: أن الأمريكيين فاضوهم على بعض المصالح في اليمن .. وتابع: لو أنا سلمنا للأمريكيين بعض من المصالح في اليمن لسلموا لنا الحكم في اليمن من أقصاها إلى أقصاها، بمعنى أن العدوان أكبر من أن تكون السعودية هي من تديره، وإنما هي تعمل ضمن أدوات المشروع الغربي في المنطقة.