أل سعود هم الطرف الأضعف في المعادلة اليوم، نعم الحلقة الأضعف في هذا العدوان الغاشم على اليمن، فالانشقاقات داخل أسرة أل سعود لم تعد خافية على أحد، والصراع على السلطة في طيات هذه الأسرة أيضاً لم يعد خافي على أحد، والفقر في المملكة والظلم لشعبها لم يعد خافي على أحد، أيضاً اتضح للعالم أجمع أن أسرة أل سعود هي المُنشئ والممون والحاضن لإرهابيي "داعش و"القاعدة"، كذلك اتضح للعالم وخاصة منه العربي مدى تناقض أهداف ومصالح الدول المتحالفة مع أسرة أل سعود في عدوانها وحربها على اليمن.. واليمن بفضل الله عز وجل امتصت الصدمة، صدمة العدوان الغادر، والشعب اليمني اليوم ليس لديه ما يخسر، فهو معتاد على الحياة القاسية والصعبة، حياة الجبال والسهول والصحارى، حياة التقشف والصبر، حياة التكاتف والتعاضد والتعاون، اليوم الشعب اليمني قادر على مجابهة العدوان والرد عليه في مختلف الجبهات، سواءً على المستوى الداخلي من خلال ضرب العملاء والانفصاليين، أو على مستوى الحرب البرية، فلدينا الرجال المقاتلين الأشداء المشبعين بالإيمان وحب الوطن والدفاع عنه وعن العرض، كون الذي يقاتل عن أرضه وعرضه لا يقارن بالمرتزق الذي يقاتل من أجل المال. اليوم جبهتنا الداخلية بفضل الله متماسكة... وعلى مستوى تحرير أراضينا المحتلة من قبل أسرة أل سعود، لدينا القدرة والإرادة الوطنية لتحقيق ذلك، ولن يجد الشعب اليمني أفضل من هكذا مناسبة للتحرك، وأقصد هنا تحرير أراضي نجران وعسير وجيزان، كذلك لدى الشعب اليمني اليوم القدرة بإذن الله والعزيمة على نصرة شعب نجد والحجاز المظلوم والمقهور من قبل أسرة "ماسونية" مجرمة انتهكت حقوقه ومكتسباته وحقه في التعبير عن نفسه... اليوم نحن اليمنيون بإذن الله سنغير خريطة التوازنات في المنطقة لصالح الخير والحب والوئام والتعاون البناء، اليوم على أيدينا إنشاء الله ستزول مملكة قرن الشيطان التي نخرت وتنخر في أمتنا العربية والإسلامية، ونخرت وتنخر في شعبنا اليمني الكريم بغية إذلاله واستعباده، اليوم بداية التحرر من الوصاية، بداية القرار الحر المستقل، قرار الشعب اليمني العظيم. عاشت اليمن حرة أبية... والذل والعار لأسرة أل سعود ...