بلدنا يكافح اليوم للنهوض من أزمات مزمنة متراكمة خصوصا في الميدان الاقتصادي الذي فرضه عليه عدوان انجلوصهيوني ، ولكن شعبه يسلك درب التعافي بوجود القائد العلم السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه ، وتوجيهاته المتوالية للحد من إستخدام السلع الأجنبية والتوجه نحو الإنتاج المحلي في كافة المجالات، الزراعية والصناعية واستغلال الثروات الطبيعية والموارد المائية، وبصمود اسطوري يسطره أبطال الجيش واللجان الشعبية ومن وراءهم شعب نال السيادة الوطنية واستقل بقراره السياسي دون أي وصاية أو خنوع . ونعتبر ان كل جهد من أبناء الشعب اليمني العزيز سيساعد وطننا دون شك على المضي قدما في درب التعافي المحلي والإنتاج الوطني والتنمية المستدامة. ميزة اليمنيين في التماسك المجتمعي ، أنهم أبناء شعب يحمل عصارة حضارات تعاقبت على أرضه فأغنت ثقافته وزادته انفتاحا على العالم في المجالات المختلفة ( سياسية – اقتصادية واجتماعية وثقافية. … وغيرها ) . على اليمنيين في الانتشار الداخلي والخارجي أن يكونوا رسل التلاقي والحوار والدفاع والبناء ، وأن يدعموا مبادرة اليمن لتأمين طريق الحرير والحزام الإقتصادي ، معتمدين على مفاتيح التنمية الخمسة التي أطلقها المرحوم ليندون لاروش فأصبحت سببا في إيقاظ العالم من غفوته التي سيطر عليها هيمنة القطب الواحد وسياسة الوصاية الغربية على مقدرات الشعوب. عالمنا اليوم تملؤه العصبيات الإتنية والعرقية والدينية، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة الجماعات التكفيرية المدعومة من أنظمة تحالف العدوان على اليمن ، ومن ورائها أمريكا والكيان الصهيوني وتخطيط من مجلس الصهيونية العالمية المنشأ في بريطانيا. التطرف الذي يولد الإرهاب هو عدوى فكرية، سهلت وسائل التواصل الاجتماعي انتشارها، فأشعلت الحروب الداخلية والحروب المضادة في محاولة للقضاء عليها ولكن الفكر لا يحارب إلا بالفكر. سنحارب بمشروعنا الذي أطلقه الرئيس الشهيد صالح الصماد رضوان الله عليه (يد تحمي ويد تبني ) حتى نقضي على منابع الإرهاب العالمي والفساد الإداري والمالي. إننا بإنشاء لجنة ( الدفاع والبناء ) في حكومة شباب بريكس، لن نألوا جهدا في مساعي إيصال مظلومية الشعب اليمني العزيز إلى العالم، كما أنه من أهم محاور إنشاء هذه اللجنة هي قضية المسلمين المحورية (قضية فلسطين ) . وأننا إذ ندعو كل من يستطيع بذل المال أو حمل السلاح أن لا يتوانى عن الجهاد في سبيل الله ونصرة للأمة الإسلامية، فالعدوان على بلادنا كوني ومن بوابة اليمن سنقضي على مشروع صفقة القرن، وسيكون نهاية وجود السرطان الصهيوني في المنطقة على أيدي أنصار رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وسلامه. تجدر الإشارة إلى أن لجنة الدفاع والبناء في حكومة شباب بريكس، مكونة من عدد وزراء ووزيرات، يقدموا اول نموذج بفكر شنغهاي للحماية، الذي يجب ان يكون معلوما عاما الآن في دوائر الجيش والدفاع اليمني. إلى ذلك فقد باركت اللجنة وثيقة العقيدة العسكرية، التي جاءت وقت نحن أحوج لها في مواجهة العدوان، ومن ثم كوثيقة على كل فرد في القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية أن يلتزم بها كعهد ثابت. إضافة إلى أن محور الدفاع في الرؤية الوطنية كان بمنظور شبيه بفكر بريكس في مجال الدفاع والبناء الذي يعتمد على التنسيق التام بين كافة الحقائب الوزارية وبين وزارة الدفاع ، في مجال الدفاع والبناء وإعادة الاعمار بشكل أساسي . عارف العامري عضو تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع والهندسة العسكرية – حكومة شباب بريكس – مساعد ممثل التكتل العالمي لمشاريع بريكس الإستراتيجية.
