يشهد وطننا الحبيب اليمن السعيد تحركات شعبية ورسمية واسعة للانضمام الى مجموعة بريكس والذي بدء واشعل شرارة ذلك مجموعة من شباب اليمن الطامحين الى بناء اليمن بما يحقق مصالح اليمن دون احتكار ولن يتم ذلك الا بوجود عدة خيارات موضوعية والذي يعتبر الانضمام الى بريكس هو افضل الخيارات لان بريكس يقوم على فسلفة البناء والتنمية والذي يقصد ببريكس تكتل اقتصادي يتكون من خمس دول وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا والذي تم عقد اول قمة لبريكس في عام 2009م والذي تمثل اطراف الكرة الارضية فروسيا والصين والهند في الشرق والبرازيل في اقصى الغرب وجنوب افريقيا في اقصى الجنوب ولكن مازالت هتاك حلقة مفقودة للوصل بين تلك الدول ولن يكتمل ذلك العقد الجميل مالم يتوسطة اليمن الذي بموقعة المتميز وامكانياته الهائلة البشرية والطبيعية يستطيع ان يكون له دور كبير في تطوير بريكس واحداث قفزة كبيرة في المجال الاقتصادي العالمي حيث ومنذ انشاء منظومة بريكس وحتى عامنا هذا 2016م ومجموعة بريكس تتحرك بقوة نحوتغيير المنظومة الاقتصادية العالمية المبنية على اقتصاد القطب الواحد الى تعدد الاقطاب الاقتصادية لتعزيز التنافس الايجابي وكسر الاحتكار . قبل نصف شهر من الان تم رفع توصية من المنتدى المالي الذي عقد في اليمن باستكمال اجراءات انضمام اليمن الى مجموعة بريكس . لم ياتي ذلك الخيار من عدم وانما يعتبر الانضمام الى بريكس هو البوابة الافضل للولوج باليمن الى مستقبل جديد مبني على التعاون الاقتصادي واستكمال بناء البنية التحتية وتغيير الوضع الاقتصادي لليمن من كونه عبأ على الاقليم والعالم الى دولة مانحة تقوم على اكتفاء ذاتي ومشاركة ايجابية في المستقبل المنظور لليمن في الاقتصاد العالمي الذي لامكان للتفرد فقط المتاح للتكتلات الاقتصادية الناجحة . من ضمن المبررات القوية لانضمام اليمن الى مجموعة بريكس هو حاجة اليمن الى اعادة بناء البنية التحتية الذي تم تدميرها كون بريكس ينصب معظم اهتمامها الى انشاء هيئات تساعد اقتصاداتها على النمو المستقل وتاسيس وكالة تصنيف ائتماني مستقلة داخل بريكس لتقويم الاقتصادات بشكل مستقل وموضوعي بعيدا عن التسييس . بالاضافة الى العلاقة الجيدة والايجابية التي تربط دول بريكس مع اليمن ومع جميع الاطراف الفاعلة في اليمن . وهناك فرص واعدة عند استكمال انضمام اليمن الى بريكس لماتمتلكة مجموعة بريكس من احتياطي نقدي كبير وبنوك متخصصة في البنية التحتية وتعزيز البيئة الاقتصادية لدول بريكس و بالامكان الاستفادة منه لبناء اقتصاد جديد . ولايخفى على الجميع الاخبار المتداولة مؤخراً حول العروض المقدمة من دول مجموعة بريكس للمساهمة في بناء اليمن وفي مقدمة تلك الدول الصين وروسيا الذي تقدمت بطلب رسمي حول ذلك . والذي اصبح بذلك انضمام اليمن الى بريكس بحاجة فقط الى ارادة سياسية للموافقة والشروع في بناء اليمن وان كانت فعلاً قد بدأت تلك الاجراءات بشقيها الرسمي والشعبي . وفي الاخير: يتطلع الشعب اليمني الى استثمار ناجح لامكانيات اليمن وثرواته البشرية والطبيعية التي مازالت بكر ولم يتم استثمارها حتى الان والذي يعتبر الانضمام الى بريكس هي البوابة الافضل للاستثمار الحقيقي المبني على الاليات والافكار الاقتصادية البحته بعيداً عن ضجيج السياسة التي كانت ومازالت اليمن ضحية تلك السياسة والذي يستوجب اعادة النظر في مستقبل اليمن من منظور اقتصادي وبداية ذلك التغيير هو انضمام اليمن الىى بريكس الذي بدء فعلاً بخطوات ايجابية رسمية وشعبية ويلوح في الافق صوت صفير قطار بريكس وهو متجه نحو اليمن . عضوالهيئة الاستشارية ل وزراة حقوق الانسان + النيابة العامة [email protected] لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet