بقلم /هنادي أحمد كل الجرائم التي إرتكبتها السعودية والامارات كانت لوحدها كفيلة في تدمير اليمن وإضعاف إقتصاده وأيضا ضربهم بتلك القنابل العنقوديه والقذائف السامة لكي يكون الشعب تحت حرب سياسية أستباحية مستمرة ويبقى العالم في تطور ونمو فمحاولتهم لقتله ثم تركيعه كان بعيداً عن تصويره بالواقع ،فالشعب اليمني لن يركع الا للواحد الجبار وإنما تلك الجرائم التي وإن أوجعت قلوب كل من سقطت على رأسه ضلت كمحطة وقود للصبر والثبات والتحمل في سبيل نصرة الحق وإخذال الباطل ولكن العدوان بدول التحالف المنتمية لهُ لجأت الى حصار وليس أي حصار بل حصاراً خانقاً مميتاً حيث أغلقت المطار الذي كان السبيل الوحيد لخروج الجرحى والمرضى الذين باتت أرواحهم معلقه على أمل أخذ العلاج في الخارج .وأيضا كان حظراً لدخول الادويه والاغذيه وعودة المواطنون المهاجرون الذين تقطعت بهم سبل العيش في بلاد الغربه ولازال لديهم أمل للعودة لجوار أهلهم واقربائهم . تقطعت السبل وتلاشت أحلام من أراد الرجوع الى أرضه وتغلقت الابواب أمام من تأمل بالعلاج خارجاً ، وبقي المريض هنا ضريح على فراش الموت منتظراً دواء يشفي علته ، وتاه تاجر لعدم وصول بضاعته وكل هذا ولم تكتفِ دول الاجرام بخلقِ الموت البطيئ تحت مجهر الحقيقه من فرض هذا الحصار وتدمير للشعب اليمني وقطع تواصله واتصاله بمن حوله كي يكون في عزلة تسهل للعدوان في أن يجعل هذا الشعب في جوع وفقر وصراع مع الأمراض والعيش دون أمل بالسلام . ذلك في ضل صمت دولي وسكوت مذل لكل الدول التي منحت السعودية الحق في تماديها بالحرب على اليمن بصفتها القوى ولكنها حقاً قوى إجرامية عدوانية تحمل في جوفها حقداً على من رفضوا عيش الذل وأبوا الاستسلام . #إتحاد_كاتبات_اليمن