مناسبة الغدير هي عادة جرينا عليها وسار عليها أسلافنا جيلا بعد جيل لأهمية إحياء هذه المناسبة أولا:لأنها نصر الله تعالى. وثانيا نصر لرسوله ودفاع عن مقام رسوله (صلوات الله عليه وعلى آله). وثالثا نصر اللإمام علي (عليه السلام ) إن يوم الغدير الذي جمع فيه الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله )أكثر من مائة ألف الحجاج وصعد فوق أقتاب الإبل ليرفع يده ويد علي ليقول للجميع((من كنت مولاه فهذا علي مولاه))بعد خطبة طويلة يقرر فيها الأمة على أنه قد أكمل البلاغ لها فعل ذلك في مثل هذه الأيام بعد أن نزلت تلك الآية بلهجتها الساخنة{يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لايهدي القوم الكافرين}} هل سمعتموهم مرة من المرات يتحدثون عن يوم الغدير ،لا . إن يوم الغدير هم يشهدون بأنه حادثة لا شك لدى المسلمين بأنها حدثت وفي أن الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله )قال في ذلك اليوم على مرأى ومسمع من الحجاج الذين حجوا معه في تلك السنة {من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله}} إنها نعمة عظيمة علينا أن نكون نحن الشيعة من اختصنا الله لهذه العقيدة الصحيحة المنسجمة مع كتاب الله ومع سنة رسوله (صلوات الله عليه وعلى آله ) ؛ أن نكون من نحيي ذكرى هذا اليوم العظيم عندما تكلم الرسول ب هذا الكلام ليس لأنه زوج بنته او ابن عمه ولكنه أمرٌ أمر الله به الرسول أن يبلغ ما أنزل إليه من ربه وإذا لم تبلغ يا محمد ما جاء من ربك فأنت لم تبلغ رسالة ربك أبدا ودينك ناقص ولم يكتمل. ف بعد مبايعة الإمام علي نزلت آية (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)) صفة المؤمنين تتجلى في الإمام علي وآل البيت بإيمانه المطلق لله والرسول ف أولياء الله من بعد الأنبياء هم المرشدين للأمة _____________________ #اتحاد_كاتبات_اليمن