في أصحاب الكهف الموقف كبير ولايمكن أن يختزل بمنشور أو عشرة إو ألف أو حتى ألفين منشور كل جزئية تحوي آلاف العبر وتدل على قدرات خارج نطاق البشر ، إنها قدرة الله عز وجل . لفت نظري جزئية خروج الأسرى من الكهوف بعد أن دخلوها للاحتماء من سيدهم السعودي الذي صمم على قتلهم وحرقهم إما بأيدي رجال الله أو عبر طائراته وصواريخها ، الكهوف وما مرينا به من استهزاء السعودي والعميل اليمني في تعز وعدن ومن الداعشي الاصلاحي وبالاخص من يدعون الثقافة من خونة ومرتزقة تعز الذين اشبعوا الدنيا استهزاء وسخرية من رجال الله وبالأخص القيادات الحكيمة من صعدة بأنهم متخلفين ويسكنوا الكهوف . وكلما شرحنا لهم أن أصحاب الكهف هؤلاء ماكانوا ليسكنوها لولا تآمركم مع السلطة الظالمة والسعودي الإرهابي في ستة حروب عبثية إجرامية إرهابية ، وإن أصحاب الكهف هؤلاء خرجوا منه بالعزة والشموخ والكرامة ، وأعادوا للأمة مجداً ضائعاً وعزة منسية وشموخ لم يعد يملك اليمني منه حتى حروفه. ودااارت الأيام يامثقفي تعز ويا إرهابي الإصلاح وأراكم الله عظيم قدرته وسرعة انتقامه ودخلتم الكهووف ومن أدخلكم الكهف هو نفسه الذي تعبدوه ، أدخلكم هاربين مذعورين لأنه قرر قتلكم وإحراقكم وزاغت أبصاركم وخرجت قلوبكم من صدوركم وتهتم في جبال لاتسلم للأنذال وفي شعاب لاتستقر للخونة ، ولم يبق أمامكم إلا الكهوف وأصحاب الكهووف ليحموكم من مصيركم الأسود . دخلتم الكهوف التى استهزئتم بها وبمن كان فيها يواجه عدو سعودي ارهابي ، دخلتم مدبرين لا مواجهين ، وخرجتم بلا عزة ولا شرف ولا كرامة ، وخرجتم مجرد بائعين مرتزقة رخاص تجرون الخزي والذل والعار …والخذلان. هنا الفرق الكبير والشاسع اليوم بينكم يامن تدعون الثقافة والحرية وأنتم مجرد كومة جهل في ثوب العبودية، وبين رجال الله وأصحاب الكهف الذين كانوا من آيات الله عجبا ،الذين يملكون القوة والشجاعة والبأس الشديد ، والخلق الإيماني وأصحاب القيم والأخلاق الحميدة. لو كنتم أنتم أصحاب الموقف ، لكنا رأينا الإجرام والقتل والذبح والتشفي والعنصرية النازية ، ولكن الله قدر في كتابه أن العزه لله ولرسوله وللمؤمنين. أذاقكم الله يامن تدعون الثقافة خزي وذل وعار لن يمحى عبر الزمن ، سنجعلكم تتذكرون أن الله قال ولايسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم. وها أنتم رأيتم من هو: خيراً منكم. وأشرف منكم وأشجع منكم وأعز منكم وإقوى منكم وأرحم منكم ، رأيتم رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه ، رأيتم من صدق الله معهم وعده إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ، رأيتم من سكنوا الكهوف وفي قلوبهم مشروع قرآني عظيم ، فخرجوا قاده الدنيا وساداتها ،ورأيتم أنفسكم في الكهوف تحملون الخيبة والذل والعار وخرجتم صاغرين رخاص أذلاء . رأيتم أصحاب الثقافة الحقيقة والأمة كلها منبهرة من شرقها إلى غربها منهم ومن وعيهم العظيم ، ورأيتم أصحاب الثقافة الداعشية والوهابية والعالم يسخر ويستهزئ بهم . ولو استمريت في الكتابة فلن أتوقف من هيبة ورهبة الموقف ، ومن سرعة تحقق سنن الله في عباده . #اتحاد_كاتبات_اليمن