إن المرأة تلعب دوراً ايجابياًونشطاً في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للبلاد خلافاً لما كان عليه الأمر في الماضي ، حيث كانت المرأة عنصراً مهملا لايحظى بالاحترام والتقدير ومن خلال العديد من التشريعات وفي مقدمتها قانون الأسرة التي أصدرها الإسلام تمكنت المرأة من نيل العديد من حقوقها وتوطيد مكانتها في الحياة العامة للبلاد ومن أجل تحقيق تقدم أكبر في مجال تحرير المرأة من كافة القيود الاجتماعية التي تعيق تحررها وانطلاقها يتوجب توفير الظروف الملائمة لها للمشاركة بفعالية. في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وتعزيز الظواهر التقدمية في حياة المجتمع والتي تتمثل في مساهمة المرأة اليمنية في كافة ميادين النشاط العلمي ولابد من الإشارة إلى ضرورة تكثيف العمل في أوساط المرأة بهدف تحررها من رواسب الأفكار البالية والعادات القديمة ودفعها إلى مجالات العمل التي تضمن تحررها الحقيقي ويجب في هذا المجال زيادة النشاط الخاص بمحو الأمية وتكثيف الجهود لدفعها إلى المشاركة في النشاطات السياسية والاجتماعية بصورة مطورة وواسعة ويجب الاعتراف أن الشوط الذي قطع في سبيل دفع المرأة الى مجال العمل كان كبيراًبما لا يقارن فالمرأة هي نصف المجتمع . #اتحاد_كاتبات_اليمن