وأضحت اليمن الخضراء جنة الدنيا ؛ في ثوبها الأخضر الجميل ؛ و زيها النبوي الأصيل ؛ و أعلامها الخضراء التي تملأ ساحاتها ، و ترفرف فوق جبينها ؛ لتكسوها فرحة و سرورا ؛ و بهجة و استبشارا بمولد خير الأنام صلوات الله عليه و على آله .. و لتعلو محياها ابتسامة ندية .. ابتسامة ساخرة من العدوان ؛ الذي عمل بكل عدته و عتاده ليحول دون استكمال هذه الفرحة العظيمة ؛ و هذا العيد الكبير . و هاهم إبناء اليمن كبارا و صغارا ؛ ذكورا و إناثا يشاركون في الاحتفالات النبوية جماعات و فرادى خفافا و ثقالا ، يهتفون بالموت لأمريكا، عدوة الشعوب و صانعة الأزمات .. كما أن للخطاب البالسيتي المدوي الذي ألقاه السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي صداه الواسع و امتداده الضخم ، و وتداعياته الخاصة على مستوى الساحة العالمية ؛ فشخصية عظيمة مثل السيد القائد لا يمكن أن يتجاهل كلامه الصادق ؛ و بالأخص العدو قبل الصديق ..و هو سلام الله عليه المعروف بصدق الوعد و الوعيد ؛ و في كل مرة يتوعد فيها العدوان نجد مصداق ذلك الوعيد في الضربات البالستية الحيدرية و الدروس الأسطورية ؛ التي يلقنها العدو يوما بعد يوم ؛ و التي تصاعدت و تيرتها في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ ، و زاد من حدتها و استمرارها شعور الشعب اليمني العزيز بالمظلومية الكبرى التي يعيشها في ظل عدوان دموي غاشم يستهدف كل مقومات الحياة ، و سبل العيش بلا استثناء .. و لا ننسَ التهديدات الصريحة التي أطلقها السيد القائد في وجه الكيان الإسرائيلي الغاصب ، تلك الكلمات المختصرة الموجزة ، تلك الكلمات الرنانة الصادقة التي سلبتهم النوم ، و أيقظت مضاجعهم ، و التي تؤكد سيادة اليمن أرضا و إنسانا ، و أن الشعب اليمني شعب عظيم لا يمكن أن يُهان ، و لن يسمح بالتطاول على أرضه و سيادته، مهما تكلف من تضحيات فسيادة اليمن و الشعب اليمني خط أحمر لا يمكن تجاوزه .. فسلام الله على هذا القائد العظيم الذي أرعب دول الاستكبار ، و زلزل عروشهم و ايقظ مضاجعهم .. و الحمدلله الذي حبانا و اكرمنا بهذا السيد الهاشمي الجليل و فضلنا به دون سوانا ، ليكون شعلة النصر ، و محرر الأمم من الطاغوت .. و العاقبة للمتقين #المولد_النبوي_الشريف #اتحاد_كاتبات_اليمن
