في ظل الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والاغتصاب للقدس الشريف، وفي ظل الهيمنة على الإنسان الفلسطيني في عدم الدفاع عن نفسه ، وأرضه ، وحقوقه . ُوبينما العرب قد أُشغلوا بحروبٍ داخلية، حروب أنستهم القضية الأساسية (القضية الفلسطينية)، حروب دمّرتهم وأنهكتهم ، ومزّقتهم بل ولم تَقُم لهم قائمة بعدها . ها قد أتت الفرصة المناسبة للإعلان عن الصفقة الغبية والذي قد حدد موعد إعلانها الرئيس الأمريكي الأرعن “دونالد ترامب” واصفاً إياها “بخطة السلام في الشرق الأوسط ” في خطوةٍ يظهرُ فيها أنه البطل ، والمُنقذ للقيام بما عَجِزَ عنه ممن سبقوه ، واعدًا نفسه بالفوزِ في الانتخاباتِ المُقبلة . ونقول لمن أرادوا إزالة واجتثاث فلسطين من الخارطة، ولمن يدورون في فُلك أمريكا من الأنظمة العابثة والفاشلة، من حُكّامِ الخليج ، الذين اتخذوا أمريكا رهاناً لهم ، وقاموا بالدعم والتمويل للصهاينة، لا لصفقة ترامب ، ولا لصفقة حُكّام الخليج ، لا لمن رحّبوا وأهلّوا وسهّلوا ، لا لمن لا يجرؤون مخالفة ولي الأمر الأمريكي والصهيوني. ونعتبر صفقة القرن أو صفقة العار ، أو الصفقة الحرام ، هي من أفكار وسيناريوهات أمريكا و الصهاينة وبدعمٍ جاد من دول النفظ العربي، ومن سيؤيد تلك الصفقة هو مجرم ، وخائن ،ومطبع ،وعميل. ونقف مع مايقوم به أبناء الشعب الفلسطيني من مواقف حرةٍ ، ومسؤولة تُنبِّئ عن الإرادة ، والعزيمة وعن الرفض القاطع ، وعن عدم الخضوع ، والإنقياد للمحتل، وما أكدوه أنهم سيخرجون من لحظة إعلان الصفقة في فعاليات ، ومسيرات وطنية غاضبة ، ورافضة للصفقة . كما أن على الشعوب العربية ، والإسلامية ، الوقوف والدعم مع الشعب الفلسطيني ، وحركات المقاومة الفلسطينية ، وتحمُّل المسؤولية لنصرةِ قضيتها المقدسة . #اتحاد_كاتبات_اليمن