إنما هي تحدّي للعرب ، لكن لايعلمون إننا نعرف عقولهم الرذيلة والقذرة . يظنّون أنهم إذا جعلوا القدس عاصمة لإسرائيل ، إنهم فالحون هذا غباء وذلّة منهم ، ينهزمون مرة تلو الأُخرى ، ولا يهتدون حتى بمثقال ذرة . نحن الآن في زمن الوعد والوعيد ، في زمن التصفية والعتيق . هل علم ترامب أننا لاننهز حتى بشعرةٍ واحدة لأننا مع الله ؟؟ !! والله معنا بالتمكين الإلهي الذي يُدمّر اليهود والنصارى بقوة الله . من يوصّل كلامي لترامب ويترجمه يجب عليه أن يعرف أن بوصلة خُطانا فلسطينوالقدس وكل شبر فيها ينظم لكل عربي مؤمن بالله . فلسطين بلدنا والقدس عزّتنا وكل شبر فيها له تجليل عظيم عند الله ، وعند رسوله والأئمة الميامين الأجلّاء . إن كان هدف ترامب إغاضة العرب ، فليعلم أنه الخاسر والأذل ، وقد قَرُب وعده للرحيل بضربةٍ عربيةٍ حيدرية ، تهزُّ عروش الظالمين وتحاليلهم الفاسدة ، الفاجرة . هل عَلِمَ ترامب أن هنالك رب المعجزات مضيئ الظلمات ؟ هل علمَ ترامب (أن في زمننا الهادين والمهديين ) ؟ هل علمَ هذا الكلب الأمرد ، بل الخنزير الأبرط مثل القرود التي لعنها الله بغضبٍ وعذاب أليم (أقول لكل يهودي بملّة الكفر والطغيان ، اسم ترامب يكفي الإرهاب الفزع بعقولهم الملعونة التي تريد التحكّم في العالم بأكمله في شتات الدين والقرآن . يريدون اليهود التضليل إذا كانت كتبهم السماوية حرّفوها وهي مُنزّلة من عند الله مع كل نبي لم يعترفوا بها ، ثم ضربَ الله عليهم الذلّة والمسكنة . وجاء الحق ، وزهق الباطل ، وهم على حالهم بالكفر حرّفوا كتبهم ، آمنوا ببعضٍ ، وكفروا ببعض ، وفي نفس الوقت لم يهتدوا بالقليل ، ولا برسالة المعجزات والوحي المبين . أهولاء خلق عليهم ألف لعنة هم ومن حالفهم من العرب ، والعجم اليهود . ياأُمّة العرب يهينون مقدساتنا وأنتم ساكتون !! ستحول دائرة السوء ، فلا تعلم نفس ما تعمل غداً ، ولاتدري نفسٌ بأي أرض تموت .. همّو ياعرب برفع هامات الصوت ، باللعنة على اليهود والنصارى والموت لأمريكا وإسرائيل كلاب المنيا ترامب . إذا وصلتك رسالتي مُترجمة فإني أقول لك أنا وقلمي الحُر الأبيّ ، توعّد أيامك بالدقائق ، فإن قتلكَ سيكون من أقرب الناس لك . تأمل خُذ لك حوافز عدة بالأمن ، فلن تستطع المحافظة على نفسك ابداً ، ولن تكمل مخططك الملعون ضد العرب ؛ لأن لك وعد محدد . وأقول لك : افهم حروفي قبل فوات دمعة عينك وشعلة بدنك ( الحاضر آن ، والأرض تُزلزل ، والفيضان يدمّر ، والبروق تحرق ، والصواعق تجلط ، والرجال ترقد ، والنساء تتوارى بالعار ، في أجلكم أنتم من بدأ بتدقيق البوصلة ، وهي تعدُّ ثوانيكم بالهلاك ، أنتم من بدأ ، وشهر جماد سيواريكم وأنتم تعلمون . هذا بلفظكم ، فالوعيد حدّ رقابكم وأنتم ساكرون وتعلمون ، ولكنكم ستولّون الدبر بعذاب أليم . استبشروا بحجارٍ من سجّيل ، وطيور من أبابيل ، عدّو هزائمكم ، وانسحبوا فإن الساعة ببوصلة ( القدس ) سترمي عليكم غضبها ، وزيتونها يذيب الحديد . #اتحاد -كاتبات -اليمن