جاؤا لنا ب أعياد مخلّة بديننا وعقيدتنا ، جاؤا لنا بعادات يتبرئ منها ديننا، أتوا لنا بعناوين مخلّة بنا ك نساء ورجال مؤمنين. أتوا لنا ببعض البدع التافهة ، وبعض الخزعبلات ، أتوا باللون الأحمر الذي ياما غرقنا فيه ، وگانت أمريكا هي المغرقة لأمتنا الإسلامية . أغرقتنا بدماء أبرياء ، دماء امتزجت بدموع أطفالنا ونسائنا ولم تهزّ أو تحرك لهم ساگن. ماهو عيد الحب؟! وما الهدف منه؟؟ عيد الحب :-هو عبارة عن رجلاً عديم المسؤولية يهدي فتاة ناقصة عقل شي أحمر ، مقابل بيع شرفها ، وتربية والدها ، وكسر ظهر أخيها، هذا تعريفه بالنسبة لي. ماذا يحمل من الأهداف السلبية، نعم “الحب” إلى أين أوصلنا لنقدّسه ونعمل به ونعتبره عيداً من أعيادنا. هل أوصلنا لمرحلة الخطر أم إنه تطور وانتشر ك وباء من الأوبئة شديدة الإنتشار. يالنا من أمة عديمة المسؤولية !! هل رأيتم الرسول صلوات ربي عليه يهدي السيدة خديجة شي أحمر قبل الزواج ؟ هل رأيتم الإمام علي يفعل تلك الأشياء ؟ أم لأنكم رأيتم رجال من الغرب فعلوا تلك الأشياء؟ واقتديتم بهم. أنسيتم ديننا ونسيتم هدفنا وعقيدتنا ؟؟!! أنسيتم أخلاقنا ومبادئنا ؟؟!! أنسيتم قدوتنا ومنهجنا ؟؟!! هل نسينا أخرتنا ولتهينا عن ديننا ؟؟!! للمحتفلين بعيد “الحب” عيد اليهود والنصارى ، أهينكم على الاقتداء بهم . هل تعلمون ماذا قال حبيب القلب محمد ابن عبدالله ؟ من تشبه بقومٍ فهو منهم ، وبإذن الله ستحشرون بجانب هؤلاء العاهرات الگافرات. أين الكلاب النابحة ؟ وأين الإعلام المظللين ؟ أين الأصوات ؟ وأين الإدانات ؟ ونساء أمة محمد نحو الظلام والفسق ؟ وعند إقامة مولد الرسول الأعظم نرى ألسنتگم تتعالى بگلمات الحرام والبدع ، أصبحتم گاذبين خدام لليهود والنصارى وموالين لهم. ولگن نحن اليمانيات المنتهجين للنهج المحمدي ونهج سيدة نساء العالمين نقول لليهود : مادامت الهوية الإيمانية تتحرك بدمائنا الحمراء لن تغزو فگرنا بأعيادگم المخلّة بديننا وهويتنا ، فنحن لنا الرصيد الأخلاقي الگافي لمواجهة حربگم الناعمة والباردة ، ولن تمر ألاعيبگم علينا مرور الگرام ، سنواجهها بگل قوة وإيمان وحگمة يمانية ، تجلّت صورها من المسيرة القرآنية إلى الميدان الحربي والميدان الگتابي بحگمة يمانية. #اتحاد_گاتبات_اليمن.