قصفٌ هيستيري سعودي على عدد من المحافظاتاليمنية. هكذا دائمًا الأخبار ،وهكذا هي السعودية كعادتها عندما تشعر بالعجز وتتعرض لضربات مؤلمة تفقدها صوابها وتجعلها تتصرف بجنون ، فما تعرضت له من الضربات اليمنية التي استهدفت مواقع حساسة في السعودية كرد للحصار والدمار الذي ألحقته وتلحقه بشكل دائم بالشعب اليمني أفقدها صوابها . فمنذ أن بدأ العدوان القصف على اليمن وحتى انقضت خمسة أعوام، لم يتركوا شيئاً لم يطاله بطشهم وظلمهم العنيف القاتل لشعب اليمن وشجره وحجره ومنشآته، إقتصادية كانت، أم صحية خاصة، أم عامة. حتى آثاره التي تصدح بقدم أثرها الأيام لم تسلم منهم. وخيول اليمن العربية الأصيلة هي من كانت اليوم هدفهم، أفرغ العدوان جل غضبه عليها فقتلت سبعين خيل وجرح الكثير من خيول لا حول لها ولا قوة! ذنبها الوحيد أنها يمنية، ولم نسمع أي إدانة أممية أومنظمة حقوقية فالسعودية اليوم أصبحت تلفظ أنفاسها الأخيرة، ولكن غرورها اللامتناهي يجعلها تبعد عنها الأجهزة، وتستند لتلفظ بعض الكلمات التي بالكاد تُفهم لتثبت أنها لا زالت متماسكة، والحقيقة أنها تلفظ أنفاسها الأخيرة . دخلت في حربٍ خاسرة مع شعب لايذل ولا يكسر ولا تعجزه المعجزات، وهي اليوم كمن يستنفذ كل جهده وماله ليحفر حفرة باحثًا عن الذهب، ويرمي التراب وراء ظهره حتى أعمقت الحفرة وتراكم التراب من حوله فضاقت عليه الحفرة، وسقط ما ارتفع من التراب عليه فلا هو بالذهب ولا هو بنفسه “حفر قبره بيده”. فإلى متى ستظلون تحاربون عبثًا ؟ وهل حرب شعبٍ يزداد قوةً كل عام إلا جنون ؟ أم أنكم تريدون حفر قبوركم بأيديكم ؟! #اتحاد_كاتبات_اليمن