أحبط محافظ محافظة صنعاء عبدالغني حفظ الله جميل مخططا كان يستهدف لاغتيال بعض من وزراء في الحكومة اليمنية التوافقية والمشائخ اليمنيين في احد صالات الأفراح الخميس الماضي. وكشف لجريدة"أوراق"الالكترونية، مصدر امني ان الإجراءات الأمنية التي اتخذها المحافظ عبدالغني جميل لحماية ضيوف عرس احد أشقاءه، من وزراء المؤتمر والإصلاح وبقية أحزاب اللقاء المشترك، ومشائخ وأعضاء مجلس نواب وقادة أمنيين والتي تمثلت في منع إدخال السلاح مع المرافقين وخاصة السلاح الكلانشنكوف والقنابل اليدوية. ساعده ذلك من إحباط تنفيذ مخطط لعملية إرهابية،وفقا لمعلومات أوليه وتحذيرية وصلت له،كانت تريد استغلال إدخال السلاح إلى صالة الأفراح كما جرة العادة في صنعاء وغيرها من قبل بعض المسؤولين والمشائخ اليمنيين لتنفيذ عمليتها
ووفقا للمصدر فان المحافظ بعد ان منع في الساعات الأولى إدخال السلاح، ورغم غضب بعض المشائخ من هذا الإجراء،بل وامتناعهم من دخول العرس،وتحمله العديد من الاحراجات، إلا انه بعمله هذا قد منع جريمة كان متوقع حدوثها في اغلب الأحوال، وخاصة في الساعات الأولى من الدخول وأثناء التزاحم .
وعن السماح للشيخ حمير الأحمر الدخول بمرافقيه وسلاحهم قال المصدران المحافظ في الساعات الأخيرة سمح بدخول بعض المشائخ بعد خروج الشخصيات الهامة من وزراء وأعضاء مجلس نواب ، ومشائخ وقادة أمنيين، وزوال التهديد، قبل ساعة من أذان المغرب.
من جانبه أشاد عدد من الحاضرين بإجراءات المحافظ، وتمنوا ان يتخذ مثل هذا الإجراء في بقية الإعراس، حفاظا على امن الجميع، غير أنهم عاتبوه للسماح لحمير الأحمر ووهبان العلي الدخول بأسلحتهم، في أخر الوقت .
وفي المقابل يرى بعض الحاضرين وهم المؤيدين لأبناء الشيخ الأحمر وآخرون، انه ورغم دخول الشيخ حمير الاحمر والشيخ وهبان العلي بمرافقيهم وأسلحتهم لكن الشيخ حمير الأحمر ووهبان العلي لم يزعجا الآخرين بمرافقيهم ، وكانا محترمين في التعامل.
يشار إلى ان من الحضور كان وزير الكهرباء وزير الخارجية وزير الاتصالات ووزير الداخلية، والتربية وقيادة أمنية مثل فضل القوسي، قائد قوات الأمن المركزي، وأركان حرب الأمن المركزي..والمجالس المحلية والتربية، معارضين ومواليين للرئيس السابق على عبدالله صالح.