تجددت المواجهات بين قبائل بني اسعد التابعة لمحافظة ذمار وابناء مديرية السلفية التابعة لمحافظة ريمة بعد توقف دام اكثر من ثلاث سنوات. وبحسب موقع المنتصف فقد كان تجدد المواجهات بسبب قيام مسلحين من مديرية آنس بالاعتداء على الحدود التي تفصل بين المنطقتين، والشروع في البناء على أرض تقع في إطار مديرية السلفية-ريمة. مصادر محلية افادت للمصدر ذاته أن مجاميع مسلحة من مديرية السلفية التابعة لمحافظة ريمة قامت قبل ساعات بإطلاق النار من مختلف الأسلحة منها اثني عشر سبعة وأربعة عشر ونصف من الجبال المطلة على الخط العام الرابط بين مدينة الشرق - جعيرة- الحديدة ، باتجاه قبيلة بن أسعد مديرية آنس لقيامهم بشن هجوم مسلح على إحدى القرى التابعة لمحافظة ريمة ، تقع على الحدود بين المنطقتين، نتج عنه إصابة شخصين بجروح خطيرة. وفيما لم يشر المصدر في سياق حديثه ل"المنتصف نت" إلى وقوع إصابات في صفوف الطرف الآخر- قبيلة بني أسعد آنس ، لفت المصدر إلى انه تم تحرير التزام بين الطرفين بحضور محافظ ذمار لوقف إطلاق النار بين الطرفين إلا أن مجاميع مسلحة من مديرية آنس أخلت بالالتزام واعتدوا على أراضي زراعية مملوكة لمواطنين من أبناء محافظة ريمه.