هزت حادثة مقتل الشابين امان والخطيب قلوب كل اليمنيين ، واستنكرتها كل الفئات والاطياف والشخصيات ...في الوقت الذي يؤكد مراقبون ان قضية الشهيدين أمان والخطيب تتجه للتمييع والتقييد ضد مجهول. مدللين على ذلك بتصريح الشيخ علي عبد ربه العواضي الذي قال إنه لا يدري من أطلق النار (مع أنه صاحب العرس ويعرف كل من فيه فردا فردا كما أن عشرات ممن كانوا موجودين يعرفون مطلق النار)، إضافة إلى تصريحات الداخلية بأن "دوافع الجريمة مجهولة"... واعتبروا ان كل ذلك مؤشر على تواطئ حقيقي منذ الآن لحماية القتلة ومن يأويهم؛.. ولأسباب حزبية هذه المرة أكثر منها قبلية. الكاتب والقيادي في الاشتراكي محمد المقالح كتب في منشور له " الشيخ علي عبدربه العواضي هو ايضا عضو في مؤتمر الحوار الوطني ! ------ .......لا ادري كيف يمكن لاعضاء المؤتمر القادمين من ساحات الثورة ان يجلسوا على طاولة للحوار يقف في الطرف الاخر منها متهم بحماية قتلة الشابين المغدورين امان وخالد ايها المتحاورون في موفمبيك من النشطاء والحقوقيين تحديدا هل تعلمون ان كل دعاويكم بخصوص القيم والاخلاق والكرامة الانسانية هي اليوم على المحك بعد مقتل الشابين اليافعين المغدورين (خالد وامان) وبتلك الطريقة المتعالية على قيمة الحياة وعلى كل القيم الدينية والاخلاقية" الكاتبة والناشطة وعضوة الحوار الوطني اروى عثمان "هكذا يغتالون أبنائنا بدم بارد .. أياً كانت الأسباب ..يجب تقديم القتلة للعدالة .. قلبي معم أمهات أمان : الخطيب ، ولا نامت أعين الجبناء / القتلة ".من الذي جعل المرافقين إما قاتل أو مقتول كالعادة ؟ في حادثة الجريمة البشعة للشابين : آمان ، والخطيب ، -رائع الرئيس عبدربه هادي يأمر بإلقاء القبض على القتلة - لكن ، ماذا بعد ؟؟؟؟ سيستمر تدوير "معجنة "المشائخ والمرافقين ، والمزيد من القتل والتقتيل ..ولا ننسى أن المرافق ضحية تضاف إلى جملة الضحايا من المواطنين .. آن الآوان اليوم وفي مؤتمر الحوار الوطني (العقد الإجتماعي الجديدلليمن الجديد) مع كل القوى المدنية والوطنية أن يخرجو بقرارات ملزمة ب: يدمج المشائخ في المجتمع ، (مواطنون) وألا يصبحوا دولة من المليشيات والعصابات المنفلتة ، داخل الدولة ، ليصبحوا هم الدولة ، والقانون والوطن واختزال 25مليون مواطن في شخص الشيخ لإذكاء ثقافة ( أنا الشيخ .. الدولة ، وبعدي الطوفان) . ما لم تعتبرهم الدولة قوى مارقة على الدولة والوطن ، والإنسان ، والحياة ..ومن ثم تتخذ الدولة وحدها وبالقانون اجراءاتها الحازمة ..
رواية (اخبار اليوم ) لجريمة مقتل الشابين الخطيب وأمان بعد مرور أكثر من 48 ساعة على الجريمة أوردت صحيفة يمنية مملوكة للواء علي محسن رواية جديدة لحادثة مقتل الشابين حسن جعفر أمان-20 عاماً، وخالد الخطيب-22 عاماً, قتلا مساء الأربعاء الماضي برصاص مسلحين تابعين لعضو الهيئة العليا لتجمع الاصلاح وعضو مؤتمر الحوار الوطني وصهر اللواء / علي محسن الشيخ علي عبدربه العواضي . ورغم أن الانتماء السياسي لصاحب موكب العرس الذي قتل فيه الشابين بدم بارد لن يغير من مسار القضية في شيء ولا من هول الفاجعة لدى أهاليهم وقبح الجرم تصر صحيفة (أخبار اليوم) على ان الشابين قتلا برصاص مسلحين يتبعون قياديا في حزب المؤتمر الشعبي العام وعضوا في البرلمان . حشد نت يعيد فيما يلي نشر رواية (أخبار اليوم) الجديدة لجريمة مقتل الشابين حسن جعفر والطيب كما نقلها موقع المؤتمر نت (ذكرت مصادر مقربة من أسر الضحايا أن خالد الخطيب طلب من أصدقاءه حسن جعفر أمان وهشام القدسي استقباله في مطار صنعاء وعند عودتهم على متن السيارة وأثناء مرور موكب العرس وقع حادث مروري بسيط وعندما نزل الشبان لمعرفة أسباب احتكاك سيارتهم بأخرى ضمن الموكب خرج سائق السيارة وشحن بندقيته صوب الشبان الثلاثة الذين حاولوا تهدئته بان لا داعي للسلاح, وتفاجئوا فيما بعد بسيارة أخرى على متنها مسلحون تابعون للنائب البرلماني ضمن موكب الزواج باشروا اطلاق النار صوب الشبان الثلاثة مما أدى إلى مقتلهم فيما تمكن القدسي من الفرار والنجاة من الموت المحقق)