وصل الرحالان اليمنيان أحمد القاسمي ورفيقه منير الدهمي، الأسبوع الماضي، إلى تنزانيا، إحدى دول القرن الأفريقي، في رحلة يعرفان من خلالها بالتراث اليمني، وينشران ثقافة السلام. ومر الرحالان عبر ثاني أكبر سلسلة جبال في العالم، وهي سلسلة جبال "كلمنجارو"، في طريقهما الى بقية دول القرن الأفريقي التي تشملها خطة الرحالين اللذين بدآ رحلتهما من دولة جيبوتي، قبل أكثر من شهرين، وسيختمانها في دولة جنوب أفريقيا. وقال الرحالان اليمنيان لعدد من تلفزيونات العالم التي تابعت رحلتهما، إنهما وصلا إلى تنزانيا الأسبوع الماضي، وقطعا سلسة جبال كلمنجارو التي تعد ثاني أكبر سلسلة جبلية في العالم بعد قمة إفريست. وسبق للرحلة اليمني أحمد عبده القاسمي أن قام بعدة رحلات بدأها سيراً على الأقدام من صنعاء الى مسقط، وأخرى حول الوطن العربي، وقام أيضاً برحلة إلى جنوب شرق آسيا قطع خلالها 34 ألف كيلومتر. واعتبر القاسمي أن رحلة جنوب أفريقيا هي الأصعب في رحلاته، حيث يقطع 8200 كيلومتر، وما زال الرحالان اليمنيان يطمحان بعد استكمال رحلتهما الأفريقية، إلى زيارة قارة أفريقيا مرة أخرى، ومن ثم القيام برحلة أخرى أيضاً حول قارة أوروبا. ومن مؤلفات الرحالة اليمني أحمد القاسمي 4 كتب هي: "رحلة حول الوطن العربي 360 يوماً، "رحلة الغرائب في زمن العجائب"، "من صنعاء إلى مسقط سيراً على الأقدام"، و"الجمل معجزة الخالق". ويعتبر أحمد القاسمي أول رحالة يقطع هذه المسافات على ظهر الجمل، وسبق أن كرم في مهرجان الرحالة الذي أقيم بدبي، في ديسمبر الماضي.